يعتبر محصول القمح من المحاصيل الزراعية الهامة، والذي يتكون بشكل أساسى من الكربوهيدرات ويحتوى على كميات معتدلة من البروتين، وكميات جيدة من الفيتامينات والمعادن مثل السيلينيوم والمنجنيز ، والفوسفور ، والنحاس ، والحديد، والكالسيوم والزنك.
مشروع تعزيز الأعمال بالريف المصري
واهتم مشروع تعزيز الأعمال الزراعية بالريف المصري تحت رعاية مديرية الزراعة بمحافظة سوهاج والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بعقد ندوات إرشادية لتعريف وتوعية المزارعين بالأساليب الحديثة للزراعة عن طريق تسطير الأراضي التي تعمل على توفير الوقت والجهد ، وزيادة الإنتاجية للمحصول الاستراتيجي .
والتقي “اليوم” مع مجموعة من المزارعين الخبراء، ليشرحوا لنا الطريقة الحديثة للزراعة وزيادة الإنتاج:
شرح الاستشاريين للزراعة بالطرق الحديثة
في البداية يقول عصام قبيصي مزارع خبير بجمعية غرب طهطا ، التابعة لمشروع تعزيز الأعمال للريف المصري، اتبعنا أساليب الزراعة الحديثة من خلال شرح الاستشاريين والمهندسين للطرق الحديثة بديلاً عن الطرق القديمة.
زيادة الانتاجية لتصل 30 أردب للفدان
وأوضح قبيصي كنا رافضين أن نتبع الطرق الحديثة وهي زراعة المصاطب والخطوط وعملنا 3 تجارب، زرعنا بالمصاطب فقط، وكانوا معانا منذ بداية الرش وشرحهم لكيفية الزراعة نهاية بحصاد القمح والذي جاء على أرض الواقع 150 كيلو 30 أردب للفدان، ثم زراعة السرايب والتي وصلت 26 أردب ، مؤكداً الكثير من المزارعين رافضين الطريقة الحديثة في العام التالي، وانضموا معانا وعند ري المياه وفرنا ساعة ونصف وهو الهدف تزويد الإنتاجية وتضاعف حجم وجودة المحصول.
توفير ساعة ونصف في الوقت عند ري المياه
واستكمل قبيصي وفرنا 400 جنيه وعند ري المياه وفرنا ساعه ونصف وهو الهدف تزويد الإنتاجية وتضاعف حجم وجودة المحصول.
توفير في الري والسماد العضوي وزيادة الإنتاجية
وأشار شعبان حجازي ، مزارع خبير من قرية الغريزات ،كنت في الجمعية ذات مرة وكانت توجد ندوة عن الطرق الحديثة للزراعة بدأت أقتنع بالأمر ، وبعدها جاء معايا دكتور واستشاري لمساعدتي، وبدأت عن طريق المصاطب وعملت على توفير المياه ، ثم بعد ذلك عن طريق البلنتر وعملت على توفير ري الأرض وفي الفلوس والتقاوي ، مضيفاً والتوفير أيضاً جاء في السماد العضوي عن طريق سماد أمن وهو فيرمي كمبوست ليس له أضرار ، والحمد لله هدف المشروع الاستثمار وزيادة الإنتاجية لأن المحصول القمح من المحاصيل الاستراتيجية الهامة، والكثير من المزارعين يقومون بإتباع الطرق الحديثة مثلي وأقوم بإرشادهم ونصحهم.
المشروع برنامج متكامل منذ بداية الموسم وحتي نهايته
وتابع نصار الشلقامي ، مزارع خبير بمركز طهطا، المشروع بدأ قبل الزراعة من حرث الأرض وتسويتها ووضع السماد للزراعة ، والمشروع على برنامج متكامل منذ بداية الموسم وحتي نهايته ومواعيد الري ومكافحة الحشرات ، مؤكداً بعد تطبيق التوصيات وإشراف الاستشاريين والمهندسين 30 أدرب وأكثر ، في الوقت الحالي بقوم بعرض الأفكار وإنتاجية أرضي لنشرها في القري المجاورة لنا للمزارعين الآخرين ،مع التوسعة في دخل الأسرة.
تطبيق الممارسات الذكية مع المزارعين وزيادة الإنتاجية
وفي سياق متصل ، تسرد الدكتورة ناهد الضبع مديرة الإدارة الزراعية بمركز جهينة، أن المشروع نجح فى تطبيق الممارسات الذكية مناخيا مع المزارعين ومساعدتهم لزيادة إنتاجيتهم وجعلهم أكثر تكيفا مع التغيرات المناخية خاصة ما يتعلق منها بندرة المياه ودرجات الحرارة والأمطار وتغير طبيعة المواسم وانتشار الآفات والأمراض وبالتالى تقليل الانبعاثات الكربونية.
