أخبار

برعاية السيسي.. انطلاق أول ندوة دولية للإفتاء لتعزيز الأمن الفكري

 

 

تبدأ غدًا فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظّمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان “الفتوى وتحقيق الأمن الفكري”، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء الذي يُحتفى به في الخامس عشر من ديسمبر سنويًّا.
تُقام الفعاليات بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف على مدار يومين، وتشهد مشاركة واسعة من كبار المفتين والعلماء من مختلف دول العالم، بجانب نخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.

رسالة الندوة تعزيز الأمن الفكري ومواجهة الفوضى الإفتائية

تركز الندوة على إبراز أهمية الفتوى كأداة محورية لتحقيق الاستقرار المجتمعي ومواجهة التحديات الفكرية التي تهدد الأمن الفكري في المجتمعات.
من خلال جلسات علمية وورش عمل نقاشية، تسعى الفعالية إلى تقديم حلول عملية وآليات فعالة للتعامل مع القضايا الفكرية والفتاوى غير المنضبطة.

جلسات علمية لمعالجة القضايا الفكرية

تشهد الندوة مجموعة من الجلسات العلمية التي تناقش قضايا بارزة، منها

1. التصدي للفتاوى العشوائية
ورشة عمل تهدف إلى دراسة آثار الفتاوى غير المنضبطة، ووضع حلول لتفعيل دور المؤسسات الإفتائية في مواجهة الفوضى الفكرية.

2. الرد على الأسئلة الشائكة
ورشة تركز على منهجية معالجة التحديات الفكرية، مثل الإلحاد، كأحد النماذج الراهنة للتحديات الثقافية.

إطلاق مبادرات لتعزيز التعايش
أحد أبرز الأحداث المصاحبة للندوة هو إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي يُعد مبادرة نوعية لتعزيز قيم التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والأديان، بما يدعم الجهود المبذولة لنشر الاعتدال والحوار.

فيلم تسجيلي يوثق الإنجازات
على هامش الفعاليات، سيتم عرض فيلم تسجيلي يعكس جهود المؤسسات الإفتائية في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف، كجزء من الاحتفاء باليوم العالمي للإفتاء.

تصريحات رسمية أهمية الحدث ودلالاته

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أهمية الندوة قائلاً
“رعاية الرئيس السيسي لهذه الفعالية تعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز الفكر الوسطي، ودعم المؤسسات الدينية في مواجهة التحديات الفكرية الراهنة. اليوم العالمي للإفتاء يمثل فرصة لتسليط الضوء على دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري والاجتماعي.

اختيار موضوع الأمن الفكري كعنوان للندوة يؤكد وعينا بالتحديات الفكرية العالمية، وسعينا لتفعيل دور المؤسسات الإفتائية في نشر قيم الاعتدال والحوار. إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش يأتي كخطوة جديدة في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.”

“نأمل أن تسهم هذه الندوة في تقديم رؤى علمية وعملية تدعم دور المؤسسات الإفتائية في بناء مجتمعات مستقرة ومتسامحة، وترسخ قيم السلام على المستويين المحلي والدولي.”

مصر تقود الجهود العالمية لتجديد الخطاب الديني

تؤكد الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية على الدور الريادي لمصر في حماية الأمن الفكري، ونشر قيم السلام والاعتدال وتأتي هذه الفعالية كإحدى الخطوات العملية لتعزيز رسالة الأزهر الشريف ودار الإفتاء في ترسيخ التعايش المشترك ومواجهة الأفكار المتطرفة عالميًّا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights