📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبار

الأزهر.. تجديد الخطاب الديني لمواجهة التطرف وترسيخ السلام

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

 

في إطار جهوده لتجديد الفكر الإسلامي ومواكبة تحديات العصر، قام الأزهر الشريف، تحت قيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بخطوات ملموسة لتعزيز الخطاب الديني الوسطي ونشر صحيح الدين تركزت هذه الجهود في الإصلاح التعليمي، تأسيس الهيئات الداعمة للتجديد، التصدي للتطرف، وتعزيز الحوار مع الأديان والثقافات المختلفة.

إصلاح المناهج الأزهرية خطوة نحو التحديث

أولى الأزهر اهتمامًا بالغًا بإصلاح المناهج الدراسية وتنقيحها من النصوص التراثية التي لم تعد تتناسب مع السياق المعاصر شملت هذه الجهود تعزيز مفاهيم السلام، التعايش، والمواطنة.
هذا الإصلاح لم يكن فقط تعديلًا للمحتوى، بل تطويرًا شاملاً يُعزز من قدرة الطلاب على فهم الواقع وتحدياته.

بيت العائلة المصرية تعزيز الوحدة الوطنية

أُنشئ “بيت العائلة المصرية” في عام 2011 بالتعاون مع الكنيسة المصرية، بهدف الحفاظ على النسيج الاجتماعي والتصدي للطائفية بفضل التعاون مع الوزارات والهيئات المعنية، أصبح بيت العائلة منصة فعّالة لمواجهة خطابات الكراهية وتعزيز التآخي بين المسلمين والمسيحيين.

مرصد الأزهر رصد التطرف ودحض الأفكار الهدّامة

في عام 2015، أطلق الأزهر “مرصد الأزهر” الذي يعمل بـ12 لغة، لتفنيد الأفكار المتطرفة ومتابعة ما يُنشر عن الإسلام والمسلمين عالميًا.
يضم المرصد 80 باحثًا متخصصًا يعملون على سد الثغرات التي تستغلها الجماعات الإرهابية لتجنيد الشباب، بالإضافة إلى تقديم ردود علمية رصينة على الشبهات المثارة.

مركز الحوار بناء جسور التفاهم

أنشأ الأزهر “مركز الحوار” في 2015، الذي يعنى بإقامة حوارات بين الأديان والمذاهب، ما يسهم في تعزيز التعايش السلمي.
هذه الجهود تكللت بتوقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” مع بابا الفاتيكان عام 2019، التي مثلت علامة بارزة في تاريخ الحوار بين الإسلام والمسيحية.

مركز الفتوى الإلكترونية مواجهة الفتاوى الشاذة

تأسس “مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية” في 2016، ليكون منصة للرد على استفسارات الجمهور بلغات متعددة، مع التركيز على تفنيد الفتاوى الشاذة والظواهر الاجتماعية السلبية. كما أطلق وحدات خاصة مثل “لم الشمل” لمعالجة التفكك الأسري، و”بيان” للتصدي للإلحاد.

ترجمة الرسائل الإسلامية مركز الأزهر للترجمة

ساهم “مركز الأزهر للترجمة” منذ إنشائه عام 2016 في تعزيز حضور الفكر الإسلامي عالميًا من خلال ترجمة المؤلفات والندوات إلى عدة لغات.
الهدف من ذلك إيصال الصورة الحقيقية للإسلام وتوضيح القضايا الشائكة التي تواجه المجتمعات المسلمة غير الناطقة بالعربية.

إحياء أروقة الأزهر نشر العلم ومحاربة التطرف

شهد عام 2016 إعادة إحياء “أروقة الأزهر الشريف”، التي تقدم علوم القرآن واللغة والشريعة بأسلوب أزهري معتدل. مثلت الأروقة ركيزة أساسية لنشر الفكر الوسطي ومواجهة استقطاب الجماعات المتطرفة للشباب.

معهد الشعبة الإسلامية وأكاديمية الأئمة إعداد دعاة الوسطية

تم تأسيس “معهد الشعبة الإسلامية” في 2017 لاختيار وتأهيل نخبة من شباب الأزهر ليكونوا دعاة للسلام.
تلا ذلك إنشاء “أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ” عام 2019، لتقديم برامج تدريبية متخصصة تُعزز من فهم الأئمة لقضايا العصر.

قوافل السلام نشر التسامح عالميًا

أطلق الأزهر “قوافل السلام الدولية” التي جابت قارات العالم لتعزيز السلم المجتمعي، ونشر ثقافة التسامح، ودحض مزاعم الإرهاب الذي يُرتكب باسم الدين استهدفت هذه القوافل المجتمعات التي تواجه تحديات أمنية واجتماعية.

مواجهة التطرف الفكري بحث القضايا الجدلية

خصص الأزهر جهودًا علمية جادة لدراسة القضايا الشائكة مثل الجهاد، التكفير، والهجرة من المجتمع.
هذه الجهود تهدف إلى توضيح الموقف الإسلامي الصحيح من تلك القضايا، ما يسهم في مكافحة التطرف الفكري وإعادة صياغة المفاهيم.

المرأة في فكر الأزهر حقوق ودعم

أولى الأزهر قضايا المرأة أهمية خاصة من خلال إصدار بيانات وقوانين تعزز حقوقها التعليمية والقانونية، مثل رفض زواج القاصرات وتجديد الآراء الفقهية المتعلقة بها كما استحدث قسمًا خاصًا بفتاوى النساء لتقديم استشارات فقهية متخصصة.

مجمع البحوث الإسلامية دعم الواعظات

استحدث الأزهر أمانة خاصة للواعظات في مجمع البحوث الإسلامية عام 2019، تأكيدًا لدور المرأة في نشر تعاليم الدين الحنيف تمثل هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الأزهر لتوسيع دائرة التجديد وشمولها لكافة شرائح المجتمع.

وثيقة الأخوة الإنسانية معلم حضاري للتعايش

مثل توقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” عام 2019 أحد أهم إنجازات الأزهر في العصر الحديث هدفت الوثيقة إلى تعزيز الحوار بين الشعوب وترسيخ مبادئ التعايش المشترك، ما يجعلها نموذجًا يحتذى به في بناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل.

الأزهر وتجديد الخطاب الديني

جهود الأزهر في تجديد الخطاب الديني مستمرة، مرتكزة على العلم والفهم الصحيح للإسلام بين مواجهة التطرف، تعزيز الحوار، وتجديد المناهج، يؤكد الأزهر مكانته كمنارة للفكر الوسطي وعامل استقرار عالمي في ظل التحديات المتزايدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights