شهد العالم إنجازًا طبيًا غير مسبوق، حيث وُلد أول طفل باستخدام تقنية “Fertilo” المبتكرة، التي طورتها شركة “Gameto” للتكنولوجيا البيولوجية ومقرها نيويورك. تعتمد هذه التقنية على الخلايا الجذعية لإنضاج البويضات خارج الجسم، مما يمثّل تطورًا نوعيًا في مجال التلقيح الصناعي.
تقنية “Fertilo” توفر بديلًا أسرع وأقل تكلفة للتلقيح الصناعي التقليدي، إذ تلغي ما يصل إلى 80% من الحاجة إلى الحقن الهرمونية وتقلص فترة العلاج إلى ثلاثة أيام فقط. وقد تم تسجيل أول ولادة باستخدام هذه التقنية في عيادة “سانتا إيزابيل” في ليما، بيرو، تحت إشراف الدكتور لويس غوزمان.
تُعد هذه التقنية ثورية، ليس فقط لأنها تُخفف الآثار الجانبية وتقلل من المخاطر المرتبطة بالتلقيح الصناعي التقليدي، بل أيضًا لأنها توفر أملًا جديدًا لملايين الأزواج حول العالم. ومع اعتمادها في عدة بلدان، تعمل “Gameto” على توسيع نطاق استخدامها عالميًا، بما في ذلك الولايات المتحدة، من خلال تجارب المرحلة الثالثة.
