الرئيسيةفن

حكاية أغنية أبكت محمد منير والأبنودي

يبدأ نجاح أي أغنية بتكامل أضلاعها الثلاثة الأساسية وهم المؤلف والملحن والمطرب وهو الأمر الذي توجع أغنية قلبي مايشبهنيش للكينج محمد منير بنجاح قادر أن يجعلها تبقى مع مرور الزمن.

وتحدث الملحن الراحل محمد رحيم في لقاء عن كواليس التحضير لأغنية قلبي مايشبهنيش حين تلقى مكالمة هاتفية من الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي سمع خلالها كلمات الأغنية وسقط في عشقها من اللحظة الأولى وأضاف رحيم أن الابنودي بكى وهو يقول قلبي ما يشبهنيش.

وأضاف رحيم أن الكينج لم يتكمالك دموعه عند تسجيل الأغنية في الاستوديو واجهش بالبكاء عند غناء المقطع الأخير من الأغنية ليقدم الفني على مسح المقطع ويطلب من منير تسجيله مرة أخرى، وتدخل رحيم فورا لاستعادة المقطع ووضعه في الأغنية كما هو.

وطلب رحيم من الجمهور التركيز في نهاية الأغنية وملاحظة صوت منير الذي زادت الدموع من شجنه.

وروى رحيم في نفس اللقاء موقف إنساني جمعه بالخال الذي حرص على التواجد مع رحيم أثناء إجراء أشعة رنين مغناطيسي بالرغم من مرض الأبنودي الشديد في آخر أيامه ومنعه من التواجد في القاهرة بسب معاناته مع الجهاز التنفسي إلا أنه جاء ليدعمه لأنه يشعر أنه ابنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى