الدكتور خالد عبد الغفار.. من طالب بجامعة القاهرة إلى وزير يقود مسيرة التطوير

استرجع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، ذكرياته كطالب في جامعة القاهرة، وذلك خلال كلمته في احتفالية عيد العلم الـ19 بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
وأشار إلى التحاقه بالجامعة عام 1979، حيث كان يستخدم أتوبيسات النقل العام للوصول إلى الجامعة، وبدأ دراسته في كلية العلوم، مؤكدًا فخره بالانتماء لهذا الصرح العريق.
ذكريات التعليم وبداية الحياة الأسرية
وأوضح الدكتور خالد أنه انتقل إلى قصر العيني لاستكمال الدراسة، حيث التقى بزوجته، التي كانت زميلته في نفس الدفعة. وأضاف أن جامعة القاهرة غرست في نفوس طلابها حب الوطن والعلم، وشكّلت شخصية الطلاب من خلال القدوة التي قدمها الأساتذة.
مسيرة علمية متميزة
أكد الدكتور خالد أن قصر العيني يُعد منارة الطب في أفريقيا، وكان ذلك دافعًا للتفوق. حصل على المركز الرابع في دفعته بكلية طب الأسنان وتم تعيينه معيدًا بالجامعة، مشيرًا إلى أن الانتماء لهذا المجتمع العظيم كان حلمًا لأي شاب.
الطموح والتطور الأكاديمي
وتحدث الدكتور خالد عن سعيه لتحقيق أحلامه، حيث حصل على بعثة للحصول على الدكتوراه في جامعة تكساس بالولايات المتحدة، بدعم من الدولة المصرية. رغم العروض المغرية التي تلقاها للبقاء في الخارج، اتخذ قرار العودة لرد الجميل لجامعة القاهرة، وعاد عام 1995 ليكمل مسيرته العلمية.
إنجازات مؤسسية وقيادية
وأشار الدكتور خالد إلى أحد أبرز محطات مسيرته، وهي تكليفه بتأسيس كلية طب الأسنان بجامعة عين شمس عام 1997، حيث عمل على بناء الكلية من الصفر. وأعرب عن فخره بكونه سفيرًا لجامعة القاهرة في هذا المشروع. لاحقًا، انتقل ليقود وزارة التعليم العالي، مما أتاح له فرصة التأثير في منظومة التعليم والبحث العلمي على نطاق أوسع.
رسالة للطلاب
واختتم الدكتور خالد كلمته بنصيحة للطلاب بأن يطمحوا دائمًا لتطوير أحلامهم بما يتناسب مع متغيرات الحياة، مؤكدًا أن العمل الجاد والسعي المستمر هما مفتاح النجاح.