كتب- إسلام عبد الرحيم
قال محمد غزال، رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ ورئيس ائتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، إن الجولة التفقدية التي أجراها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ومجموعة من ممثلي الحكومة في المصانع التابعة لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، في إطار متابعة موقف المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج تمثل عودة لريادة مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى مرة أخرى، والتي تلعب دورا حيويا في العديد من المجالات والقطاعات الاقتصادية المختلفة، إذ تمثل واحدة من القلاع الصناعية التي تمتلك تاريخا عريقا في التراث الصناعي.
وأكد في تصريح خاص لـ «اليوم»، على أهمية تطوير هذه الثروة الصناعية الكبيرة بواسطة التكنولوجيا والتقنيات والمعدات المتطورة التي تواكب التطور العالمي الحديث.
أضاف “غزال” أن مصانع الغزل والنسيج في المحلة الكبرى تعتبر كنزا وطنيا كبيرا، إذ تلعب دورا حيويا في تعزيز قوة الاقتصاد المصري، وذلك من خلال الاستثمار في هذه الصناعة وتطويرها، بما يساهم في تحقيق المزيد من النمو والازدهار، لا سيما وأن مصر تتميز بإنتاجها للقطن ذات الجودة العالية، مما يؤهلها لأن تكون دولة رائدة ومتفردة في هذا القطاع.
أوضح محمد غزال أن قطاع الصناعة هو الأمل في دفع عجلة الاقتصاد المصري بصورة كبيرة، وهناك قفزات أخرى سيشهدها هذا القطاع خلال الفترة المقبلة، حيث إن حرص رئيس الوزراء على تفقد عدد من المصانع هو تنفيذ لسياسة الدولة الداعمة للصناعة والتصنيع وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل.
أكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن النهوض بصناعة الغزل والنسيج جزء من استراتيجية شاملة لتحفيز القطاعات الإنتاجية في مصر، حيث إن إحياء هذه الصناعة لا يعزز الاقتصاد فقط، بل يدعم أهداف التنمية المستدامة من خلال زيادة الصادرات وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
