عرب-وعالم

الخارجية السورية: الكويت تدعم سوريا ووحدة أطيافها

قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري اليوم الإثنين، إن دولة الكويت أبدت دعمها لاستقرار سوريا وتمثيل كل أطياف شعبها، مؤكدا أنه يحتاج إلى إصلاح علاقاته الاقتصادية والسياسية.

وشدد على ضرورة رفع العقوبات الدولية عن سوريا لفتح مجال الاستثمار أمام الدول عملا على تحقيق الانتعاش الاقتصادي، وقال: إنه لا مجال لجعل البلاد مركزا للاستقطاب، حيث أضحى شعار الدولة في هذه المرحلة “سوريا السلام والاستقرار والأمان للجميع”.

كما تحدث عن أنه فتح مه الوفد الخليجي عما يعتزمون خوضه في المراحل القادمة، وأنه دعمهم بما أعطاهم الأمل في مستقبل جديد، وتقدم لهم بالشكر على دعمهم، بما يعيد سوريا لدورها العربي، داعيا دول الخليج “لإعادة فتح سفاراتها في دمشق.

يأتي هذا في إطار لقاءه وفدا رسميا من الكويت يضم وزير الخارجية وأمين عام مجلس التعاون الخليجي، الذي زار سوريا بتكليف من المجلس ولتنفيذ مخرجات الاجتماع الوزاري- حسب وزير الخارجية الكويتي.

وخلال الزيارة قال “جاسم البديوي”- الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: إن هدف الزيارة توصيل رسالة دول المجلس بدعم سوريا في طافة المنتحي السياسية والاقتصادية والتنوية، مؤكدا على ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية وسيادة الدولة عليها، بما لا يسمح بفرض تدخلات خارجية عليها.

وأدان توسع الاستيطان على الأراضي السورية، مجددًا التأكيد على موقف المجلس من أن “الجولان أرض سورية”، وجدية دول المجلس في دعم سوريا وشعبها.

كما تحدث “عبد الله علي اليحيا”- وزير الخارجية الكويتي- عن موقف الكويت من سوريا، وأن أمنها جزء لا يتجزأ من “أمن الخليج واستقرار المنطقة”، وأنهم بحثوا سبل تعزيز التعاون والأوضاع الميدانية والسياسية في الاجتماع.

وباسم دول مجلس التعاون دعى “اليحيا” المجتمع الدولي “لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا”، كما أكد على احترامهم وحدة الأراضي السورية وسلامتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى