تحدث نجل الدكتور “حسام أبو صفية”- مدير مستشفى كمال عدوان- لقناة الجزيرة الإخبارية اليوم (الإثنين)، نافيًا وجود والديه في سجن عوفر أو سيديه تيمان، حسبما أشاع الاحتلال، وأكد عدم وجود أي معلومة لديه ولدى العائلة عن مصير والده أومكانه حتى الآن.
وكان نجل الدكتور “حسام” قد أعلن في مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي في حدود الساعة الرابعة من عصر اليوم، قال فيه: باسم عائلة “أبو صفية” نتوجه إليكم بهذه الرسالة، محملين بالألم والقلق على مصير والدنا الذي اعتقلته قوات الاحتلال أثناء تأديته واجبه الإنساني.
وأضاف: في فترة عمله، فقد والدي فلذة كبده أخينا “إبراهيم”، وأصيب هو نفسه إصابة بالغة ولا يزال يعاني من آثار الإصابة حتى الآن، وعلى الرغم من ذلك استمر في أداء واجبه بكل إخلاص.
وتابع: والدي مسجون الآن في معتقل “سيديه تيمان” المعروف بإجرامه في حق الأسرى فيه، حيث وردتنا شهادات من معتقلين مفرج عنهم تؤكد تعرض والدي للإهانة وسوء المعاملة، بما في ذلك إجباره على خلع ملابسه واستخدامه درعا بشريا.
واختتم رسالته قائلا: نناشد المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية وأخص بالذكر منظمة الصحة العالمية وميد جلوبال، وكل صاحب ضمير حي وكل أطباء العالم، بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال للإفراج عن والدي، قبل أن يلحق من سبقوه من الأطباء والعاملين في القطاع الصحي.
وفي ذات إطار الانتهاكات بحق الأسرى، أصدر مكتب الأسرى والشهداء بحركة حماس بيانا اليوم، استنكر فيه استشهاد 5 أسرى بسجون الاحتلال، معتبر ذلك دليلا لا يقبل الجدل على وحشية “الاحتلال وانسلاخه عن كل القيم الإنسانية”.
وحمل المجتمع الدولي الذي وصفه “بالعجز المريب والإدارة الأمريكية المنحازة المسؤولية عن استمرار انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى وتصاعدها، وكذلك جرائم الإخفاء القسري والإهمال الطبي وعمليات التعذيب والتنكيل”.
وأهاب المكتب بالشعب الفلسطيني للخروج في تظاهرات حاشدة لنصرة الأسرى وأهالي غزة، الذين يتعرضون لحرب الإبادة وجرائم التطهير العرقي المستمرة في قطاع غزة، كما دعى المنظمات الحقيقية بالتحرك، “وملاحقة قادته ومحاسبتهم أمام المحاكم الدولية”.
