كتب- محمد جمال
نظم مجمع إعلام منفلوط ندوة حولي الإشاعات وتأثيرها على الأمن القومي “النسيج الاجتماعي”، ذلك في إطار الحملة القومية الإعلامية (اتحقق قبل ما تصدق) التي تتمناها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة والمستمرة.
بدأ اللقاء أحمد جلال رضوان كبير أخصائيين اعلام بمركز اعلام منفلوط بتعريف بدور الهيئة وقطاع الاعلام الداخلي في نشر الوعي والأتراك والتعامل مع يحاك من مخاطر بهدف زعزعة استقرار الدولة وذلك بقاعة الوحدة المحلية بالمنشأة الكبرى.
من جانبه حث فضيلة الشيخ الدكتور خلف عمار مدير عام الوعي بأسيوط سابقا بضرورة الوعي الكامل في ظل التحديات الراهن، خاصة الشباب من التحقق من أي حدث أو كلام، وقد حرم الإسلام الإشاعات وترويجها، وأن نشر الشائعات من شأن المنافقين وإضعاف النفوس تدخل في إطار الكذب وهو محرم شرعا، مشيرًا إلى أن أن الشائعات تؤدي إلى هدم الوطن وهدم القيم وخلق روح الفوضى ورفع مستوي الشك في نفوس الناس.
من جهته تحدث الصحفي حسين سالم عن مخاطر الشائعات على الأمن القومي وتأثيرها في رفع معدل الجريمة وتعد من أخطر الأسلحة المدمرة، وأن استخدام الذكاء الاصطناعي بأستخدام الصور التي تقوم بها بعض المحطات والمسرات الاعلاميه من ترويج الأكاذيب من شأنها التأثير على النسيج الوطني والتعايش السلمي والأمن السياسي والأمن الاقتصادي والاجتماعي.
وطالب “سالم” أن يكون هناك حائط صد وتعزيز روح الانتماء والولاء عند كل المواطنين وتشجيع الشباب على المشاركة السياسية والتطوع الاجتماعي، كما تحدث منتصر هريدي رئيس الوحده المحلية بالمنشأه الكبرى بأهمية الوعي والإدراك بخطورة هذه المرحلة، كما تحدث السيد فايز ابراهيم أمين عام نقابة المعلمين بأسيوط بضرورة مجابهة الخونة والعملاء، وحاضر في هذا اللقاء السيد أشرف عبد الجابر من أبناء القرية.
