
وجه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محمد الجندي، تهنئة خالصة لفضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة ذكرى يوم ميلاده، معتبرًا هذه المناسبة لحظة استثنائية تسلط الضوء على شخصية نادرة اجتمعت فيها قيم الإخلاص والعطاء الإنساني.
أشار الدكتور الجندي في بيانه إلى أن الإمام الطيب يمثل أيقونة للوفاء الإنساني، ورمزًا متفردًا في نشر المحبة والسلام، حيث شكلت مسيرته العلمية والعملية علامة فارقة في العمل الديني والفكري، محليًا ودوليًا، مما جعله نموذجًا يُحتذى به.
الإمام الطيب: رمز عالمي للمحبة والسلام
في كلمته، أكد الجندي أن الاحتفاء بذكرى ميلاد الإمام الطيب ليس مجرد تهنئة عابرة، بل هو احتفال بقيمة إنسانية مميزة أضافت للعالم الكثير من خلال المبادرات والجولات التي قادها لتعزيز السلام بين الشعوب ونشر قيم التسامح.
أوضح أن الإمام الأكبر استطاع عبر سنوات من العطاء الديني والفكري أن يرسخ مكانته كجسر للتواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة، من خلال مبادراته التي استهدفت التفاهم المتبادل، ومواقفه الداعمة لقضايا الإنسانية دون تفرقة.
رسالة سامية وجهود لا تنقطع
أشار الأمين العام إلى أن الإمام الأكبر لم يتوقف عند حدود الرسالة التقليدية للأزهر الشريف، بل أضاف إليها رؤى عميقة وأبعادًا عالمية فقد كانت جولاته الخارجية فرصة لتقديم الإسلام بصورته السمحة، وتعزيز الحوار بين الأديان، والعمل على بناء جسور المحبة بين الشعوب.
شدد الجندي على أن ذكرى ميلاد الإمام الطيب هي تذكير بمسيرته المليئة بالمواقف التي تشهد على صدق نواياه وإخلاصه في خدمة الإسلام والمسلمين، وحرصه على تقديم نموذج حضاري يعكس القيم الأصيلة للدين الإسلامي.
دعاء واستمرار للعطاء
في ختام بيانه، دعا الدكتور الجندي الله -عز وجل- أن يبارك في عمر الإمام الطيب، وأن يمده بالصحة والعافية لمواصلة دوره السامي في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى شخصيات بحجم الإمام الأكبر، تحمل على عاتقها مسؤولية نشر القيم النبيلة وإعلاء شأن الإنسانية في عالم مضطرب يحتاج إلى منارات الهدى.
الإمام الطيب: رسالة حب تتجسد في رجل
تظل مسيرة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، عنوانًا للإنسانية الصادقة والعمل الدؤوب. وفي ذكرى ميلاده، يحتفي العالم بشخصية نادرة جمعت بين العلم والعمل، وبين الدعوة والتطبيق، لتبقى رسالته رسالة حب وسلام تضيء دروب الأجيال القادمة.