
يحتفل الأقباط هذه الأيام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، بعيد الميلاد المجيد 2025 وسط أجواء تسودها الفرحة والبهجة.
ودائما ما تكون مظاهر مختلفة في الريف مقارنة بالمدينة، وفي هذا الإطار نرصد مظاهر الاحتفالات في قرية كفر سمري بريف مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.
في ريف هذه القرية يجتمع الأقباط في قاعة داخل الكنيسة ليتبادلوا التهنئة والمحبة مع بعضهم البعض وبمشاركة المسلمين.
وبعد ذلك يعمد الأقباط للذهاب إلى بيوتهم ويتناولون مشروب الشاي مع أكل الترمس في أجواء مبهجة بنطاق الأراضي الزراعية.

تقول أم لائق، سيدة قبطية من ذات القرية: “العيد في الريف مختلف عن البندر هنا بنقتصر على التجمع في الكنيسة عدة ساعات وبعد كدا نذهب إلى منازلنا”.

بينما تضيف ماريا لـ”اليوم”: أجواء عيد الميلاد المجيد في الريف جميلة جدا، حيث نجتمع نحن وجيراننا لنتناول اللحوم ومشروب الشاي وسط الطبيعة الريفية الخلابة.
مشاعر الترابط والتسامح بين المسيحيين والمسلمين تسود في شوارع كفر سمري، إذ حرص المسلمون على تهنئة الإخوة المسيحيين في جو يسوده السلام والمحبة.