انطلاق اجتماع الرياض الموسع لبحث استقرار سوريا

انطلقت، اليوم، فعاليات الاجتماع الموسع عن سوريا في العاصمة السعودية الرياض، حيث يجتمع وزراء خارجية عدد من الدول الإقليمية والدولية لمناقشة الوضع الراهن في سوريا وسبل تحقيق الاستقرار بعد انتهاء الصراع.
يشارك في الاجتماع وزراء خارجية تركيا، سوريا، ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافةً إلى وزراء من العراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، كما تمثل الولايات المتحدة وإيطاليا في الاجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية.
ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جيربيدرسون.
سيُقسم الاجتماع إلى جلستين، حيث ستجمع الجلسة الأولى مسؤولين عرب، بينما ستشمل الجلسة الثانية مشاركة موسعة تتضمن دولًا مثل تركيا، فرنسا، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ويركز جدول الأعمال بشكل رئيسي على الخطوات اللازمة لضمان الاستقرار والأمن في سوريا.
ويجسد هذا الاجتماع استمرارًا لما تم مناقشته خلال “اجتماعات العقبة”، التي أُقيمت في الأردن في 14 ديسمبر الماضي، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بالتعاون من أجل إيجاد حلول طويلة الأمد للأزمة السورية.
ووصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مساء أمس إلى الرياض، حيث حظي باستقبال رسمي من نائب وزير الخارجية السعودي، هذا وقد عبر مسؤولون سعوديون عن أهمية هذا الاجتماع في تعزيز التعاون بين الدول المعنية بالأزمة السورية.
وينتظر أن تُسفر المناقشات عن نتائج إيجابية تتعلق بالجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.
تعليق واحد