
تصدر اسم الطالبة “ريناد عادل” محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاتها المفجعة إثر سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الثامن في منطقة جناكليس بالإسكندرية. أثارت الحادثة جدلًا واسعًا، خاصة بعد تداول أنباء تفيد بتعرضها للتنمر من زميلاتها، ما دفعها إلى إنهاء حياتها.
بلاغ وموقف أمني
تلقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية بلاغًا بوفاة طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، طالبة بالصف السادس الابتدائي. انتقلت فرق الأمن والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الجثمان إلى المشرحة، في حين شُكل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة وتحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية أو أنها حادث عرضي ناجم عن اختلال توازن الطفلة.
أسباب الحادث بين التنمر والضغوط
تداول رواد مواقع التواصل منشورات تفيد بأن ريناد، التي كانت تدرس في مدرسة “كلية نوتردام دي سيون”، تعرضت لتنمر زميلاتها بسبب ذكر اسمها ضمن الطالبات المتأخرات عن دفع المصروفات الدراسية. وفقًا لما قيل، لم تتحمل الفتاة الضغط النفسي الناتج عن التنمر وقررت إنهاء حياتها، كما يُشاع أنها تركت خطابًا لوالدتها تذكر فيه أسماء المتنمرات.
ردود فعل المدرسة والأهل
نشرت إدارة مدرسة “كلية نوتردام دي سيون” بيان نعي للطالبة، أعربت فيه عن حزنها العميق وتعازيها لأسرتها، نافية علاقتها المباشرة بالحادث. كما أصدرت بيانًا يحث على تحري الدقة، مؤكدة أن المعلومات المتداولة على مواقع التواصل قد تكون غير دقيقة، وداعية لاحترام مشاعر الأسرة وزملاء الطفلة.
التحقيقات مستمرة
استدعت النيابة العامة أسرة الطفلة لسماع أقوالهم حول الحادث والخطاب المتداول. كما طلبت تحريات الأمن لتحديد حقيقة الواقعة وما إذا كان هناك تقصير أو تحريض دفع الطفلة إلى ذلك.