الرئيسيةبرلمان و أحزاب

رؤساء أحزاب لـ «اليوم»: الشعب المصري يمتلك وعيا كبيرا في مواجهة شائعات جماعة الإخوان الإرهابية

تقرير: إسلام عبد الرحيم 

قالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جماعة الإخوان الإرهابية، تستخدم وسيلة تهدف إلى تشويه الحقائق، وزعزعة استقرار المجتمعات، ومن أهمها منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الموالية لهم، فهي تعتمد على وسائل إعلامية قد تكون في ظاهرها مستقلة، لكنها في الواقع تعمل لصالح الأجندات السياسية للجماعة الإرهابية.

وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الشعب المصري يواجه بكل وعي وحزم محاولات جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات والأخبار الكاذبة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، وأن هذه الجماعة قد فشلت في تحقيق أهدافها عبر التحريض أو نشر الأكاذيب، بفضل الوعي المتزايد بين المواطنين والقدرة على التمييز بين الحقائق والتضليل.

مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار

وبدوره قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة أن وسائل الإعلام الوطنية والشبكات الاجتماعية تلعب دوراً مهماً في تصحيح المفاهيم ومكافحة الشائعات، مشيرة إلى أن التوعية والتثقيف الإعلامي قد ساهم في تعزيز قدرة الشعب على التفاعل بشكل إيجابي مع أي محاولات لزعزعة الاستقرار.

كما أشادت بجهود الدولة في تطوير البرامج التعليمية والسياسات الإعلامية التي تعزز من قدرات الأفراد في مقاومة الدعاية الإرهابية.

وأضاف رئيس حزب الريادة، أن الشعب المصري أثبت بفضل وعيه وإدراكه لأبعاد المؤامرات التي تحاك ضد الوطن أنه لا يمكن خداعه أو التأثير عليه من خلال الشائعات، بل على العكس، فإنه أصبح أكثر قدرة على التصدي لهذه المحاولات والتعاون مع مؤسسات الدولة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.

خطورة انتشار الشائعات 

من جانبه قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن سرعة انتشار الشائعات في ظل التطور التكنولوجي وزيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي تجعل من السهل على العناصر المضللة تمرير رسائلها الكاذبة إلى شريحة واسعة من الجمهور، وعادة ما تعتمد هذه الجماعة المحظورة على أساليب متطورة لجعل الشائعات تبدو موثوقة، من خلال إستخدام لغة خطابية محايدة أو استشهادات بمصادر زائفة، مما يعزز من تأثيرها على الرأي العام.

وأضاف “غزال” أن في السنوات الماضية كانت الجماعة المحظورة تنشر الأكاذيب عن الدولة، وتستغل الأوضاع الاقتصادية من أجل استخدامها وقود لإشعال منصات التواصل الاجتماعي وجعل الشعب ساخط ومحبط، ولكن لا تعرف الإرهابية أن هناك جسرا من الثقة بين الشعب والقيادة السياسية وإيمان بالقدرة على مواجهة التحديات والصعاب وبناء الوطن دون الالتفاف إلى الشائعات المعروف مصدرها وأهدافها.

خطورة تضليل الرأي العام 

وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن الجماعة المحظورة يعتمدون على وسائل الإعلام الخاصة بهم ومنصات التواصل لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام حيث أن ترويج الشائعات هدفه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع.

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، على أن الرد السريع من الدولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي والصحافة والإعلام على الشائعات يقتلها من البداية، وكذلك توضيح الحقيقة للجمهور بشكل سريع يجعل الدولة تقضي على الشائعات وتكسر الأذرع الإلكترونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights