ائتلاف أولياء أمور مصر يضع حلولا لتطبيق نظام البكالوريا الجديد

قالت داليا الحزاوي مؤسسة ائتلاف أولياء الأمور المصريين، إنه تزامنًا مع سلسلة جلسات الحوار المجتمعي بشأن تطبيق نظام “البكالوريا” كبديل لشهادة الثانوية العامة الحالية، ضمن خطط تطوير التعليم، يجب دراسة نظام البكالوريا المقترح بعناية، فالسياسات التعليمية المتغيرة باستمرار تخلق حالة من الارتباك لدى الطلاب وأولياء أمورهم.
كما أنه لا بد من وضع شروط وضوابط لنظام التحسين مع ضرورة خفض قيمة رسوم التحسين حتى لا تضر بتكافؤ الفرص بين الطلاب.
ويجب ضرورة توفير المرونة التي تسمح للطالب بدمج أكثر من مسار معًا، وعدم تقليص المناهج على حساب مواصفات خريج الثانوية العامة.
وقالت الحزاوى: هناك مخاوف من إضافة مادة التربية الدينية إلى مجموع طلبة الشهادتين الإعدادية والثانوية بسبب عدم وجود معلم مؤهل، مما يفتح المجال لغير المتخصصين، وهذا يعتبر قنبلة موقوتة، وكذلك حتى لا يمس مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة.
وأشارت إلى إعادة النظر في مناهج العلوم المتكاملة المقررة للصف الأول الثانوي لإعداد طالب قادر على التعامل مع مناهج المستوى المتقدم (أحياء / فيزياء / كيمياء)، والنظر في تهميش اللغة الثانية
وأضافت: يجب النظر في استبعاد اللغة الإنجليزية من الصف الثالث الثانوي مما قد ينعكس على أداء الطالب الجامعي، وانتظار وصول قطار التطوير إلى المرحلة الثانوية، ولا بد من تدريب المعلمين على التعامل مع المناهج المطورة وحل مشكلة نقص المعلمين وتوفير معلمين لمادة البرمجة التي تم إقرارها مع توفير معامل كمبيوتر للتطبيق العملي للطلاب.
وضع حلول جذرية
قالت داليا الحزاوى: هناك مقترح وضع حلول جذرية للمشاكل المستمرة في الثانوية العامة: مواجهته الغش في الامتحانات / تطوير الكتاب المدرسي / توفير أماكن للطلاب في المدارس / تطبيق نظام الكراسات مرة أخرى بدلا من نظام الفقاعات الورقية الذي سهل الغش وأضر أيضا باللغات بشكل عام.
ثانيًا: النظر في اسم البكالوريا واقتراح اسم آخر بطابع مصري أو الإبقاء على اسم الثانوية العامة
ثالثًا: تفعيل عمل المجلس القومي للتربية والتكوين لتولي مهام رسم الاستراتيجيات
رابعًا: تبادل الرؤى والمقترحات خلال الحوار المجتمعي للوصول إلى أفضل رؤية لنظام البكالوريا
واختتمت الحزاوي: آن الأوان للتفكير في تطوير الثانوية العامة التي أصبحت كابوس الأسر المصرية، أولياء الأمور ليسوا ضد التطوير فنحن مع التطوير قلبًا وقالبًا لتأهيل أولادنا لسوق العمل المحلي والعالمي الذي اختلف تمامًا عن السابق.