في تعليق مثير للإعجاب حول حدث تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن هذا اليوم يشكل لحظة فارقة في تاريخ العالم، مشيراً إلى أنه صفحة جديدة تُفتح لمستقبل مختلف وكبير.
وأشار عيسى إلى أهمية خطاب التنصيب الذي جمع بين شخصيات سياسية بارزة مثل الرئيس السابق بايدن ونائبته كامالا هاريس، في مشهد مهيب يعكس قوة أمريكا وقدرتها على إدارة العالم.
الديمقراطية: السلاح الأقوى لأمريكا
أوضح إبراهيم عيسى، خلال برنامجه “حديث القاهرة” المذاع على قناة “القاهرة والناس”، أن المشهد الديمقراطي الذي شهده العالم في حفل التنصيب، يبرز القيم الحقيقية التي تجعل من أمريكا الدولة الأكثر تأثيراً عالمياً.
واعتبر عيسى أن هذا الحدث يجسد الديمقراطية بصورتها الحقيقية، حيث تخلى الجميع عن الخلافات لصالح تنصيب رئيس جديد في إطار من السلام والأمان.
مشهد بديع ورسالة عالمية
عيسى وصف مشاهد التنصيب بأنها “مشهد بديع” يعكس أمة تتحرك وتتغير رغم كل التحديات والاختلافات العميقة بين أطيافها، وأضاف أن الشعاع الذي ينبعث من الديمقراطية الأمريكية لا يمكن أن يغفل أو ينكر، مشيراً إلى أن هناك دولاً مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، لا تزال تعتبر في نظر البعض نماذج للتطور، بينما تغيب عنها القيم الديمقراطية التي تعد الأساس لأي نهضة حقيقية.
الديمقراطية مفتاح السلام والعدل
اختتم إبراهيم عيسى حديثه برسالة قوية مفادها أن الديمقراطية ليست مجرد نظام حكم، بل هي الباب الواسع للتقدم والازدهار، وشدد على أن الشعوب التي تختار إغلاق أعينها عن نور الديمقراطية تحكم على نفسها بالعيش في ظلام الديكتاتورية، مما يحرمها من فرص السلام والعدل والكرامة.
