مع اقتراب انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب، أعلنت دار الإفتاء المصرية عن تقديم سلسلة من الفيديوهات التعريفية المميزة، التي تستعرض أبرز إصداراتها المخصصة لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع الثقافية والدينية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم زخم معرفي يسهم في تعزيز التفاعل الفكري بين الجمهور وإصدارات الدار، التي تتنوع بين القضايا الفقهية والاجتماعية.
القضايا المتعلقة بذوي الهمم: رسالة إنسانية ودينية
ضمن سلسلة الفيديوهات التعريفية، سلطت دار الإفتاء الضوء على إصدارها البارز بعنوان “القضايا المتعلقة بذوي الهمم”ويأتي هذا الكتاب كإضافة نوعية تعكس اهتمام الدار بتسليط الضوء على فئة مهمة من المجتمع، من خلال تناول القضايا التي تلامس حياتهم اليومية بأسلوب علمي مدروس ومنهجية شرعية دقيقة.
يُقدم الكتاب رؤية شاملة حول حقوق ذوي الهمم في الشريعة الإسلامية، ويستعرض الجوانب الأخلاقية والاجتماعية التي تعزز من مكانتهم في المجتمع. كما يهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة، والدعوة إلى احترام حقوقهم، ومشاركتهم الفعالة في مختلف المجالات.
وفي حديث حول محتوى الإصدار، أكدت دار الإفتاء أن الكتاب يعكس التزامها بتقديم دعم فكري وديني يتماشى مع متطلبات العصر، ويراعي احتياجات هذه الفئة التي تُعدّ جزءًا أساسيًا من نسيج المجتمع المصري.
دعوة لاستكشاف جناح دار الإفتاء في صالة 4
للمهتمين بالمعرفة والراغبين في الاطلاع على إصدارات دار الإفتاء المتنوعة، تُعلن الدار عن تواجدها في جناحها الخاص بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في صالة 4، جناح B54.
وسيجد الزوار مجموعة واسعة من الكتب التي تغطي مختلف مجالات الحياة الدينية والاجتماعية، والتي تهدف إلى تقديم إجابات شافية ودقيقة على تساؤلات الجمهور، بما يتماشى مع القيم الإسلامية الوسطية.
تفاعل الجمهور محور اهتمام الدار
تشجع دار الإفتاء الجمهور على مشاركة آرائهم وانطباعاتهم حول الإصدارات المعروضة، باعتبارها جزءًا من عملية التطوير المستمرة التي تسعى إليها.
أكدت الدار استمرارها في تقديم فيديوهات تعريفية إضافية تسلط الضوء على مزيد من الكنوز المعرفية، مما يعكس التزامها بتعزيز الوعي الديني والثقافي.
رحلة ثقافية في خدمة المجتمع
تُجسد مشاركة دار الإفتاء في معرض القاهرة الدولي للكتاب رؤيتها نحو نشر المعرفة الدينية بأسلوب عصري وشامل، يعزز من فهم الأفراد للقضايا الشرعية والاجتماعية، ويؤكد على رسالتها الرامية إلى خدمة المجتمع.
تظل إصدارات الدار جسرًا بين التراث الإسلامي وقضايا العصر الحديث، مما يجعلها وجهة ثقافية لا غنى عنها لكل باحث عن المعرفة.
