أخبار

جامعة الأزهر تتقدم في 12 تخصصًا بتصنيف QS العالمي 2025

 

أعلن تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025 عن إدراج 19 جامعة مصرية ضمن التصنيف حيث جاءت جامعة الأزهر في مقدمتها محققة تقدمًا ملحوظًا في 12 تخصصًا علميًا وهو ما يعكس التطور الأكاديمي والبحثي الكبير الذي تشهده الجامعة.

دعم القيادة الأزهرية وراء الإنجاز

أوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن هذا التقدم جاء بفضل الله أولًا، ثم بفضل الدعم المستمر من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، إضافة إلى الإشراف المباشر لفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وجهود الدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي بالجامعة، والدكتور أحمد الشافعي، مسؤول ملف التصنيف الدولي والامتياز العلمي والبحثي بالمركز، وفريق العمل بأكمله.

وأكد صديق أن هذا الإنجاز يعكس مدى التزام جامعة الأزهر بتطوير البحث العلمي، وتحسين جودة البرامج الأكاديمية، مما عزز مكانتها محليًا وإقليميًا ودوليًا، مشيدًا بدور أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مختلف كليات الجامعة في تحقيق هذا التقدم.

تخصصات الأزهر المتقدمة في التصنيف

أبرز التخصصات التي حصلت على ترتيب متقدم في تصنيف QS العالمي شملت:

هندسة البترول: الفئة (101–150).

الصيدلة: الفئة (201–250).

الطب: الفئة (401–450).

الهندسة والتكنولوجيا: الفئة (401–450).

علوم الحاسب ونظم المعلومات: الفئة (751–850).

علوم الحياة والطب: الفئة (401–450).

الزراعة: الفئة (301–350).

البيولوجيا: الفئة (501–505).

الكيمياء: الفئة (451–500).

العلوم الطبيعية: الفئة (451–500).

الفيزياء والفلك: الفئة (501–550).

سياسات البحث العلمي.. مفتاح التقدم

أكد نائب رئيس الجامعة أن هذا النجاح يعود إلى سياسات البحث العلمي التي تبنتها إدارة الجامعة، والتي ركزت على:

توسيع نطاق التعاون الدولي مع الجامعات العالمية.

زيادة جودة الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات ذات التأثير العالي.

رفع التمويل المخصص للمشروعات البحثية لدعم الابتكار والتطوير.

تعزيز الشراكات الدولية مع الباحثين والمراكز البحثية المختلفة.

وأشار إلى أن هذه الجهود أسهمت في زيادة عدد الاستشهادات العلمية بالأبحاث المنشورة، مما رفع من تصنيف الجامعة على المستوى الدولي.

دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي

أشاد الدكتور محمود صديق بالدور المهم الذي يلعبه بنك المعرفة المصري في توفير مصادر علمية هائلة للباحثين والأكاديميين، وهو ما ساعد الجامعات المصرية، ومن بينها جامعة الأزهر، على تحقيق انتشار عالمي وتحسين ترتيبها في التصنيفات الدولية.

كما أوضح أن تصنيف QS العالمي يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية:

1. السمعة الأكاديمية للتخصصات التي تقدمها الجامعة.

2. سمعة الخريجين في سوق العمل ومدى تميزهم.

3. حجم الاستشهادات البحثية من الأبحاث المنشورة.

4. مستوى التعاون الدولي بين الباحثين من مختلف الدول.

رؤية مصر 2030 ودور الأزهر في التنمية المستدامة

أكد نائب رئيس الجامعة أن تصنيف QS يساعد الطلاب في التعليم ما قبل الجامعي على اختيار التخصصات المناسبة، كما يُعد وسيلة فعالة لمقارنة البرامج الأكاديمية عالميًا، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن جامعة الأزهر، رغم تقدمها في التصنيفات الدولية، تملك قوة أكاديمية هائلة في مجال الدراسات الإسلامية والعربية، التي لا تُدرج في هذه التصنيفات بسبب عدم نشرها باللغة الإنجليزية، مما يجعل مكانتها الحقيقية أعلى بكثير من التقدير الدولي الحالي.

خطط مستقبلية لتعزيز التقدم الأكاديمي

تسعى جامعة الأزهر إلى توسيع قاعدة التخصصات المصنفة عالميًا من خلال تطوير قطاعات الدراسات الإنسانية والتجارة والقطاعات الهندسية والعلمية الأخرى، لضمان زيادة الإنتاج البحثي الدولي وتعزيز سمعتها الأكاديمية.

وأكد الدكتور محمود صديق أن الجامعة تتخذ إجراءات مدروسة لتطوير العملية التعليمية ومواكبة أحدث الاتجاهات العلمية والتكنولوجية، بما يضمن استمرار تقدمها على الساحة العالمية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى