تصاعد التوتر في الساحل السوري.. اشتباكات في بانياس ومقبرة جماعية تهز القرداحة

تصاعدت حدة التوتر في مناطق الساحل السوري، خصوصًا في اللاذقية وطرطوس، مع استمرار التعزيزات العسكرية عقب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت خلال الأيام الماضية بين القوات الأمنية ومسلحين موالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأحد، انطلاق المرحلة الثانية من العملية الأمنية في المنطقة.
بدء المرحلة الثانية من العملية الأمنية
أوضح العقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم وزارة الدفاع، أن هذه المرحلة تهدف إلى تمشيط المناطق وملاحقة فلول وضباط النظام السابق في الأرياف والجبال. يأتي ذلك بالتزامن مع هجوم استهدف سيارة للأمن في جبلة بريف اللاذقية، وفق ما أفاد به مراسل “العربية/الحدث”.
حيث بدأت القوات الأمنية عمليات تمشيط موسعة للقرى والبلدات، بالتنسيق بين وزارتي الدفاع والداخلية، مع تعزيز الحواجز الأمنية للتفتيش والتدقيق في هويات المارة.
وفي تطور جديد، أفادت وكالة “سانا” باندلاع اشتباكات داخل محطة بانياس للطاقة. وفي الوقت ذاته، كشف مصدر أمني عن العثور على مقبرة جماعية تضم عددًا من عناصر الأمن والشرطة بالقرب من القرداحة.
التوتر بدأ يوم الخميس الماضي، عندما حاولت مجموعة أمنية توقيف أحد المطلوبين في منطقة يقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، لكنه رفض تسليم نفسه. وسرعان ما تصاعدت الاشتباكات بعد أن نصبت مجموعات من فلول النظام كمائن للقوات الأمنية، ما أدى إلى مواجهات عنيفة في مختلف مناطق الساحل السوري.
تعليق واحد