وجه مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس اليوم- الخميس- رسالة إلى عائلات أسرى الاحتلال، أكدت فيها أنها بذلت الجهد وأظهرت الالتزام الحفاظ على حياة أبناءهم ورعايتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية، وفي المقابل عذبت سلطاتهم الأسرى داخل سجونهم.
كما أكدت حرص الحركة الشديد على تأمبن تسليم أسيرات الدفعة الأولى بشكل حضاري وإنساني، وفي المقابل خرج الأسرى الفلسطينيين من معتقلات الاحتلال بحالة مناقضة تماما لذلك.
وحذرت عائلات الأسرى من خطر جسيم قد يلحق بالجميع وفي مقدمتهم أبناؤهم الذين مازالوا لدى المقاومة، بسبب تلويح المسؤولين الإسرائيليين باستمرار الحرب.
وقال المكتب: “تصريحات قادة بحكومة الاحتلال تُثير مخاوف كبيرة حول سلامة أبنائكم وسلامة مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء الذين يعانون تحت وطأة الحصار والحرب”.
وتوجه المكتب بدعوة لعائلات الأسرى لاتخاذ موقف “إنساني مسؤول”، يصل فيهم صوتهم لحكومتهم وقادتها للالتزام بالاتفاق وتغليب سلامة الأسرى والمدنيين في غزة على مصالحهم الخاصة والحزبية.
وأكد على فاعلية أصوات أولئك الأهالي، وأن آلة الحرب لن تجلب “إلا المزيد من الدمار والخسائر، وستضع حياة باقي الأسرى الإسرائيليين في خطر حقيقي ومصير مجهول”.
تعليق واحد