ترامب: انتصارنا الانتخابي مهّد الطريق لوقف إطلاق النار

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم، عن مجموعة من الجهود الجديدة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، في أعقاب اتفاقية وقف اطلاق النار بين إسرائيل وحماس والإفراج عن الرهائن. وخلال تصريح له على منصة “تروث سوشال”، كتب ترامب: “لدينا اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط. سيتم الإفراج عنهم قريباً. شكراً لكم!”
وقال ترامب أن هذا الاتفاق لم يكن ليحدث إلا نتيجة لما وصفه بـ”انتصارنا التاريخي في نوفمبر”، قائلاً إن هذا الانتصار أرسل إشارة واضحة للعالم بأن إدارته المقبلة ستعمل على تحقيق السلام والتفاوض على اتفاقيات تضمن أمان جميع الأمريكيين وحلفائهم.
وأضاف: “مع وجود هذا الاتفاق، سيستمر فريق الأمن القومي الخاص بي، بقيادة المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتيكوف، في العمل عن كثب مع إسرائيل وحلفائنا للتأكد من أن غزة لا تصبح مرة أخرى ملاذاً آمناً للإرهابيين”.
كما أشار ترامب إلى خطته لتعزيز السلام في المنطقة، قائلاً: “سنواصل تعزيز السلام من خلال القوة في جميع أنحاء المنطقة، بينما نبني على الزخم الذي حققته هذه الهدنة لتوسيع الاتفاقات التاريخية أبراهام”.
وهذه الاتفاقيات، التي أُبرمت خلال ولايته الأولى، أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وأربع دول عربية، ويعتبرها ترامب إنجازاً كبيراً لسياسته الخارجية.
وفي إشارة إلى مستقبله السياسي، قال ترامب: “لقد حققنا الكثير دون أن نكون في البيت الأبيض. فقط تخيلوا كل الأشياء الرائعة التي ستحدث عندما أعود إلى البيت الأبيض، وإدارتي تحصل على الدعم الكامل لضمان تحقيق المزيد من الانتصارات للولايات المتحدة”.
ترامب عبّر عن حماسه لعودة الرهائن إلى ديارهم ولم شملهم مع عائلاتهم، مؤكداً أن هذا الاتفاق هو “مجرد بداية لأشياء عظيمة قادمة لأمريكا، بل وللعالم أيضاً”.
ويأتي تصريح ترامب بعد الإعلان عن اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية يهدف إلى إطلاق سراح رهائن مقابل تسهيلات إنسانية تشمل وقف إطلاق نار مؤقت.
وهذا التطور يُعد خطوة مهمة في تهدئة التوترات التي تصاعدت في المنطقة مؤخراً، ويمثل فرصة لإعادة تقييم الوضع الإنساني في غزة.
تصريحات ترامب أثارت تفاعلات واسعة، حيث يرى بعض المحللين أنها محاولة للترويج لنفسه على الساحة الدولية، بينما اعتبرها آخرون استمراراً لنهجه الذي يركز على إظهار قوته الشخصية في التعامل مع القضايا الدولية.
2 تعليقات