📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبار

الإفتاء توضح حكم استعانة المرأة بالجار أو حارس العقار للوقوف مع عامل التصليح

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

في ردها على سؤال حول مدى جواز استعانة المرأة بالجار أو حارس العقار للوقوف مع عامل التصليح، أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح لها خلال برنامج “البيت” على قناة الناس، أن هناك تفرقة في الأحكام الشرعية الخاصة بالتعامل مع الرجال بين النساء حسب العمر.

وأوضحت أن النساء الكبيرات في السن، اللاتي قد تجاوزن مرحلة الرغبة في الزواج ولم يعد لديهن شهوة تجاه الرجال، يمكن أن يختلف في معاملتهن عن غيرهن من النساء، حيث يُسمح ببعض التخفيف في التعامل مع الرجال في هذه الحالة.
ومع ذلك، شددت على أن هذه القاعدة لا تنطبق على جميع النساء المسنات، بل فقط على أولئك اللواتي لا يرغبن في الزواج.

الحذر المطلوب للسيدات صغيرات السن

أما بالنسبة للنساء صغيرات السن، فأكدت السعيد أن الأمر يتطلب المزيد من الحذر.
وأوضحت أن الشريعة الإسلامية وضعت ضوابط صارمة للتعامل مع الرجال، مشيرة إلى أنه من الأفضل أن تكون المرأة حريصة عند استقبال أي شخص في منزلها، وخاصة إذا كانت بمفردها. وذكرت السعيد حديثًا نبويًا يؤكد على ضرورة حضور محرم مع المرأة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يدخل رجل على امرأة إلا ومعه رجل أو اثنان”.

وأكدت أن هذه القاعدة لا تزال سارية حتى في العصر الحالي، نظرًا للفتن والفساد الذي يعيشه المجتمع اليوم.

الاحتياط في حالة الضرورة

وأضافت السعيد أنه في حال اضطرت السيدة لاستقبال عامل أو شخص في منزلها، يجب عليها التأكد من وجود شخص آخر معها في المنزل، سواء كان زوجها أو أحد أفراد أسرتها.
وفي حال لم يتوفر ذلك، يجب تأجيل الموعد إذا كان ذلك ممكنًا.

وفي الحالات الضرورية، يمكن للسيدة أن تتصل بجارتها أو أي شخص من المحارم أو كبار السن في المنطقة أو المبنى، لكي يكونوا حاضرين أثناء تواجد الشخص الغريب في المنزل.

الاحتياطات اللازمة في حالة غياب المرافقين

كما أضافت أمينة الفتوى أنه في حال كانت السيدة في محافظة أخرى أو مكان بعيد عن أسرتها ولا يوجد أحد في المنزل معها، فيجب عليها أن تتخذ احتياطات إضافية لضمان الأمان.
وأوصت بضرورة فتح الباب أثناء تواجد العامل أو الشخص الغريب في المنزل، كما يمكنها التواصل مع صديقاتها أو جيرانها لإحضار شخص معهم لضمان الأمان والسلامة.

الدعوة للتمسك بالقيم الإسلامية

اختتمت السعيد نصيحتها بالتأكيد على أهمية التمسك بالقيم الإسلامية والضوابط الشرعية التي وضعتها الشريعة لحماية المرأة وحفظ حقوقها في المجتمع وذكرت أن الحذر والاحتياط في مثل هذه المواقف يعكسان حرص المرأة على المحافظة على سمعتها وأمنها الشخصي في ظل الظروف المعاصرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights