أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم الشراكات بين المؤسسات البحثية والجهات الوطنية لتنفيذ المشروعات القومية التي تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن التعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية يمثل نموذجًا ناجحًا للاستفادة المثلى من الموارد البحرية في خدمة الاقتصاد القومي.
وفي هذا الإطار، عُقد اجتماع بين الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، واللواء الدكتور إسلام عطية، رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية، بحضور السيدة فاتو ديوف، وزيرة الثروة السمكية والملاحة البحرية والبنية التحتية للموانئ بجمهورية السنغال، والسيد كيموكو دياكيت، سفير السنغال بالقاهرة، والدكتور عمرو زكريا حمودة، نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو، والدكتورة سوزان الغرباوي، نائب رئيس المعهد ونائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات لدول أفريقيا والجزر المجاورة.
وخلال الاجتماع، أوضحت الدكتورة عبير منير أن المعهد يضع كافة إمكانياته لدعم المشروعات القومية والمبادرات الإقليمية، مع التركيز على تعزيز الاقتصاد الأزرق وتأهيل الباحثين الأفارقة من خلال مراكز التدريب الدولية التابعة للمعهد.
من جانبه، أشاد اللواء الدكتور إسلام عطية بدور المعهد الريادي في دعم التعاون العلمي مع الدول الأفريقية، وأكد أهمية الأبحاث العلمية التي تُسهم في تحقيق أهداف الشركة الوطنية. كما أثنى على جهود لجنة علوم المحيطات التابعة لليونسكو في دعم الأنشطة الموجهة نحو التنمية المستدامة في أفريقيا.
وأشارت السيدة فاتو ديوف إلى أهمية تبادل الخبرات العلمية والتقنية بين الدول لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد البحرية، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تُسهم في بناء اقتصاد أزرق قوي يُحقق تنمية مستدامة لشعوب القارة الأفريقية.
وتضمن الاجتماع الاتفاق على تنفيذ مشروعات وبرامج مشتركة تهدف إلى تنمية الثروة السمكية وتعظيم الاستفادة من الموارد البحرية في مصر، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز مساعي التنمية المستدامة.
