كشف موقع “والا” الإسرائيلي أن حركة حماس أقامت حاجزًا جديدًا ، لمراقبة حركة الفلسطينيين بين جنوب قطاع غزة وشماله. ووفقًا لمصادر أمنية، تسعى حماس من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز سيطرتها وإبراز نفوذها في القطاع.
وقد أعرب مسؤولون عسكريون في فرقة غزة عن مخاوفهم بشأن نقل الأسلحة من جنوب القطاع إلى شماله، مستندين إلى معلومات استخباراتية وملاحظات ميدانية تشير إلى تحركات لعناصر مسلحة قرب المدنيين على المحور الساحلي، وهو الطريق المخصص أيضًا لمرور المساعدات الإنسانية.
وأكد المسؤولون أن هذه التحركات قد تشمل تهريب قذائف هاون وصواريخ، ما يزيد المخاوف من تصاعد الهجمات التي قد تستهدف مستوطنات إسرائيلية قريبة مثل سديروت والمناطق المحاذية للسياج الحدودي.
و أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هناك تحقيقات جارية بشأن تهديدات محتملة تتعلق بنقل الأسلحة إلى شمال غزة، مع التركيز على المخاطر المترتبة على استخدام قذائف الهاون والصواريخ التي قد تُطلق من الشمال باتجاه المستوطنات.
في الوقت ذاته، شهد اليوم الاثنين عودة الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم. وانتشرت طواقم الإسعاف على شارع الرشيد لاستقبال العائدين، في خطوة تعكس بعض التخفيف المؤقت للتوترات المستمرة في القطاع.
يأتي ذلك في ظل أجواء مشحونة ومخاوف متزايدة من التصعيد، ما يضيف تعقيدًا إضافيًا للأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة.
