أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني،اليوم الثلاثاء أن الأمن الوطني الأردني يفرض ضرورة بقاء الفلسطينيين على أرضهم دون أي تهجير، مشددًا على الموقف الثابت للأردن تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وفي مؤتمر صحفي، أضاف المومني أن الأردن يسعى لاستخدام أدواته الإغاثية في دعم الفلسطينيين، خاصة في ظل عودة مئات الآلاف من أبناء غزة إلى مناطقهم في الشمال.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن موقف الأردن من تهجير الفلسطينيين ثابت ولا يتغير، مضيفًا أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين لن تؤدي إلى السلام أو الأمن في المنطقة. وأوضح : أن “أي حديث عن الوطن البديل مرفوض”، وأن الأردن سيستمر في التصدي له.
كما لفت الصفدي إلى أن الأردن سيظل داعمًا لحقوق الفلسطينيين في السيادة وإقامة دولتهم المستقلة.
وفي السياق ذاته، أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانًا أكدت فيه أن مسألة طرد الفلسطينيين أو إعادة توطينهم تعتبر مسألة حساسة بالنسبة للدول العربية. هذه التصريحات جاءت عقب حديث الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن خطة لتطهير غزة، التي وصفها بأنها مكان مدمر. وأعرب ترامب عن رغبته في أن تستقبل كل من مصر والأردن مزيدًا من اللاجئين الفلسطينيين.
فيما عبرت حركة حماس عن تقديرها لموقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين، مؤكدة تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ورفضه النزوح. كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التأكيد على رفضهم القاطع لأي تهجير للفلسطينيين ودعم حقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
ورفضت الأردن تصريحات ترامب بشكل قاطع، مؤكده رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
