تقارير-و-تحقيقاتمحافظات

ضعف التيار الكهربائي كابوس يؤرق أهالي النواميس في أسيوط

محمد عاطف شعلان

تسود حالة من الإستياء والغضب الشديدين، بين أهالى قرية النواميس التابعة لمركز البداري بمحافظة أسيوط، نتيجة ضعف التيار الكهربائى بصفة مستمرة، الأمر الذى يتسبب فى تلف وهلاك الأجهزة الكهربائية الخاصة بهم، علاوة على أن التيار الكهربائي لا يقوى على تشغيل الأجهزة الكهربائية، معللين ذلك بسبب تهالك بعض المحولات الكهربائية بالقرية، التي عبارة عن محولات قديمة معلقة عفا عنها الزمن، تُسبب خطورة بالغة على المواطنين، مناشدين الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور خالد الدستاوي، ومسؤولي الكهرباء المعنيين، استبدالها بأكشاك آمنة ذات كفاءة عالية.

محولات معلقة قديمة ومتهالكة:

يقول محمد جمال الدين عبد العال خضر، مدير إدارة المتابعة الميدانية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط الأسبق إن ضعف التيار الكهربائي بقرية النواميس يُعد من أكبر المشكلات التى تواجه الأهالي داخل القرية خاصة في فترة الصيف، نتيجة تكبدهم خسائر فادحة بسبب تلف الأجهزة الكهربائية الخاصة بهم، مشيراً إلى أن المحول الكهربائى “أحمد على تمام” معلق على خطوط الضغط، قديم ومتهالك، لا يقوى على تشغيل الأجهزة الكهربائية المنزلية خاصة أجهزة التكييف، بسبب ضعف قدرة الكهرباء على استيعاب الزيادة السكانية ومن ثم زيادة الاستهلاك.

استبدالها بأكشاك آمنة:

وطالب خضر، الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومسؤولي الكهرباء المعنيين، تغير تلك المحولات الكهربائية التي تهالكت، وأصبحت لا تُناسب زيادة الإستهلاك الحالي بأكشاك حديثة، ودعم القرية بعدة محولات ذات قدره عالية للمساهمة في قوة الإنارة.

محولات معلقة عفا عنها الزمن:

وأضاف ضياء عبدالعال عمرو، أحد أهالي القرية، إن مشكلة ضعف التيار الكهربائي الذى يصل لقرية النواميس بمثابة كابوس يؤرق الأهالي يُسبب تلف جميع الأجهزة الكهربائية الخاصة بهم، مطالباً بتغيير المحول الكهربائى بعزبة المحزم الذى عفا عنه الزمن –على حد وصفه- واستبداله بكشك نظراً للتوسعات السكنية وزيادة معدلات الإستهلاك.

خطر داهم على الأهالي:

وأشار عمرو، إلى أن محول المحزم يُسبب خطورة بالغة على أهالي القرية كونه قديم ومتهالك، معلق وسط الكتلة السكنية، مناشدًا الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، النظر للقرية المذكورة واستبدال كافة المحولات المتهالكة بها بأكشاك حديثة لمواكبة التطور الذي يشهده قطاع الكهرباء مؤخراً.

مصدر مسؤول يجيب:

من جانبه قال مصدر مسؤول: “إن قرية النواميس من القرى التي تحتاج لاستبدال بعض المحولات المعلقة بها بأكشاك، نظرًا لما تمثله هذه المحولات القديمة من خطورة على الأهالي، كذلك ضعف التيار الكهربائي المتسببه فيه، مشيرًا إلى أنه في وقت سابق حدث حريق محدود في محول أحمد علي تمام تسبب في حدوث إصابات بفني الكهرباء المسؤول عن القرية.

ضعف قدرة المحولات الكهربائية:

وأوضح المصدر أن قرية النواميس تم ادراجها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة في بدايتها، وتم تنفيذ بعض المشروعات بها، لكن لم يتم ادراج القرية في خطة وزارة الكهرباء، وذلك بعد أن تم اعداد ملف كامل من مسؤولي كهرباء البداري لحل المشكلات التي تواجه أهالي القرية في هذا الشأن -يعلمها الجميع-، رغم ما تُعانيه القرية من ضعف شديد في التيار الكهربائي نتيجة ضعف قدرة العديد من المحولات الكهربائية والتي في حاجة ماسة لرفع كفاءتها واستبدالها بأكشاك، ناهيك عن الإنقطاع المتكرر للكهرباء نتيجة تلف خطوط الضغط العالي من وقت لآخر.

مناشدة وزير الكهرباء:

يُذكر أن شبكة كهرباء البداري في وقت سابق كانت قد بدأت في تغيير بعض أعمدة الإنارة وإنشاء قواعد المحولات الكهربائية، لكن فوجئوا بعد ذلك باستبعاد قريتي النواميس والمراونة من خطة الكهرباء ضمن مبادرة حياة كريمة دون أسباب معلنة، حتي أصبحت القواعد التي تم انشاؤها “خيال مآته”، ورغم تخصيص مبلغ يُقدر ب24 مليون جنيهاً تقريباً لدعم الكهرباء بقري حياة كريمة بمركز البداري في ذلك الوقت، إلا أن قريتي النواميس والمراونة لم يكن لهما نصيب مليم واحد منهم، ما جعل الأهالي يناشدون الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومسؤولي الكهرباء المعنيين، استبدال المحولات القديمة المعلقة بأكشاك كهربائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights