📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

دمشق تطالب بانسحاب إسرائيلي فوري وإسرائيل ترفض التراجع

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

دعت الإدارة الجديدة في سوريا، اليوم الأربعاء، القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب الفوري من المناطق التي توغلت فيها في جنوب البلاد، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء السورية سانا.

وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، التقيا وفدًا أمميًا برئاسة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيار لاكروا، الذي بدأ جولة في الشرق الأوسط يوم السبت.

وخلال اللقاء، أكدت سوريا استعدادها للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وفقًا لتفويض عام 1974، شريطة الانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا.

وكانت القوات السورية قد انسحبت بشكل غير منظم من مواقعها في الجنوب قبل وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق وفرار الرئيس السابق، بشار الأسد، في 8 ديسمبر. وبعد سقوط حكومته، أعلنت إسرائيل توغل قواتها في المنطقة العازلة، حيث تتمركز قوات الأمم المتحدة بموجب اتفاق فك الاشتباك المبرم عام 1974 عقب حرب 1973.

وتقع هذه المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان على أطراف الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمّتها لاحقًا في 1981، وهي خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي سيظل متمركزًا في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة لفترة غير محددة، مشددًا على أن إسرائيل لن تسمح للقوات المعادية بالتمركز هناك وأنها ستتحرك ضد أي تهديد محتمل.

وكان كاتس قد أصدر أوامر للجيش في ديسمبر بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.

من جانبها، اعتبرت الأمم المتحدة أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على المنطقة العازلة تُعد انتهاكًا لاتفاق فك الاشتباك.

وفي ديسمبر، ندد قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، بالتوغل الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة، لكنه حذر من أن تجاوز إسرائيل لخطوط الاشتباك يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة.

وكان مكتب لاكروا قد أعلن أن جولته تشمل سوريا وإسرائيل، حيث يعتزم لقاء المسؤولين في البلدين، بالإضافة إلى زيارة بعثتين لحفظ السلام تابعتين للأمم المتحدة، ومن المقرر أن يقضي بعض الوقت مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك قبل أن ينتقل إلى مقر هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في القدس.

يُذكر أنه عقب سقوط نظام الأسد، نفذت إسرائيل عدة غارات جوية استهدفت منشآت عسكرية سورية، مؤكدة أنها تسعى إلى تدمير القدرات الاستراتيجية التي قد تشكل تهديدًا لإسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights