الرئيسيةحكايات الفن

شاركت الريحاني في فيلم “سلامة في خير”.. حقيقة اختفاء أمينة ذهني

أمينة ذهني قدمت دور وحيد كان الأخير في حياتها، شاركت في فيلم سلامة في خير مع الفنان نجيب الريحاني عام 1937، قدمت أمينة ذهني دور “ستوتة”، والدة فردوس محمد وحماة الريحاني، أحبها الجمهور بسبب بساطة الأداء والبعض لا يعرف اسمها.

كانت أمينة ذهني تعيش في منطقة باب الشعرية، وجارة الريحاني، وتقيم مع ابنتها الوحيدة بعد وفاة زوجها عملت بائعة خضار كمصدر للرزق وكانت ترفض أي مساعدة مادية.

أحبها الجمهور مع بساطة الأداء 

قرر الريحاني مساعدتها دون أن تشعر بالإحراج، عرض عليها المشاركة في بعض مشاهد فيلم “سلامة في خير” وافقت على الفور، ظهرت بعفوية دون الالتزام بقواعد التمثيل، مثل النظر إلى الكاميرا باستمرار.

مصير أمينة ذهني المجهول 

هناك روايات لم يؤكدها دليل، تتحدث عن اعترف أحد البلطجية، بعد 27 عامًا، بجريمة قتلها أثناء استجوابه في قضية قتل منفصلة.

وكشف أنه في إحدى الليالي، شاهد سيدة مسنة تعد أموالها أثناء ركوبها معه التاكسي من أمام أحد الاستوديوهات، فقرر سرقتها غير خط سيره إلى الصحراء بحجة تعطل السيارة ثم خنقها، وألقى بجثتها من فوق الجبل

لم ينفي أو يؤكد مصدر موثوق حقيقة مصير أمينة ذهني، لتبقى حكاية من حكايات الفن هل رحلت بهذة الطريقة المأساوية بعد حصولها على مبلغ لم تكن تحلم به، وتبقى مشاهدها في فيلم سلامة في خير آخر ما يعرفه الجمهور عنها.

Screenshot

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى