
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين عبر بابي العامود والأسباط، حيث دققت في هوياتهم وأوقفت عدداً من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد منعهم من الدخول إلى باحات المسجد. وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين، خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية المحيطة بالمدينة المقدسة.
منذ دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزاً وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبت منذ بداية العام الجاري 2025، و146 بوابة حديدية نصبت بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.