أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، توسع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بهدف تنفيذ مخططات التهجير والتطهير العرقي. وحذر من خطورة هذه المخططات على مستقبل المنطقة بأسرها.
وأشار أبو ردينة في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أن السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية أسفرت عن استشهاد 29 مواطنًا، وإصابة واعتقال المئات، بالإضافة إلى تدمير مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية.
وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني وأرضه، محذرًا من أن استمرار هذا العدوان سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع الجميع ثمنه.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات تهجير أو وطن بديل، مشددًا على أن تهديد الشعب الفلسطيني لن يكون مفيدًا لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع في المنطقة، سواء اليوم أو في المستقبل.
