الإدارة الأمريكية تتنصل لوقف الحرب بغزة

بدأت إدارة بايدن الحديث عن المراحل المقبلة لوقف إطلاق النار في غزة، جاعلة من دعم إسرائيل ركيزة أساسية لتحركها، بينما ظهرت من خطابات مسؤوليها محاولة التنصل من المراحل القادمة التي لا ترى فيها دعما لأهداف حكومة الاحتلال.
“مايكل والتز”- مستشار الأمن القومي الأمريكي- كان أحد من عرضوا تلك الرؤى بشكل صريح لا يقبل المواربة، حيث تحدث اليوم (الثلاثاء) عن أن بلاده لن توقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، وأن نقاشهم مع رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” ركز على تدمير حماس، ومستقبل المنطقة.
وانتقل للحديث عن حجم الدمار في غزة، مشددا على ضرورة النظر لقضية إعمارها، وأنها ستستغرق 10- 15 عاما لإعادة إعمارها، وفقا للجدول الزمني المقترح.
الأمر الذي اتفق معه “ستيف ويتكوف”- مبعوث “ترامب” للشرق الأوسط، متنصلًا من الالتزام بالمرحلة الثالثة من الاتفاق، حيث أكد عدم إمكانية إتمام الإعمار في 5 سنوات كما تقول تلك المرحلة.
وصرح برؤية “ترامب” لاستحالة تنفيذ المرحلة الثالثة في الوقت الراهن، لذا يكتفوت بالعمل على التوصل لترتيبات المرحلة الثانية.
وعلل اعتراض الإدارة الحالية على بنود ومراحل الاتفاق، بأن إدارة “بايدن” هي من وضعها، لذا “بعضها يحتاج إعادة نظر، وعلى سبيل المثال المرحلة الثانية”.
وأوضح أنهم ينشدون التأكد من اكتمال المرحلة الأولى من الاتفاق كما يجب أن تكون، مع محاولات لتحقيق أفضل النتائج من المرحلتين الأولى والثانية من الاتفاق.
وأوضح أن تعقيدات كثيرة تكتنف الصفقة، بسبب عوامل عدة يحب أن توضع في الحسبان، حيث أنه خلال المرحلة الثانية من المحادثات التي بدأوها، يجب التأكد أولا من تنفيذ المرحلة الأولى.
وتعهد “ويتكوف” بإعادة مناقشة الاتفاق مع مع “محمد بن عبد الرحمن آل ثان”- رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري- الخميس القادم في فلوريدا، حيث سيلتقيه.
تعليق واحد