أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بالدور الكبير الذي يلعبه المعرض الدولي للكتاب في مصر في تعزيز الهوية الثقافية والحضارية للأمة. وخلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة “dmc”، أكد الجندي أن المعرض يُعد “عرسًا ثقافيًا” لجميع فئات المجتمع، ويمنح الفرصة للجميع لاقتناء الكتب الحديثة والاطلاع على أحدث إصدارات العلم والثقافة.
فرصة لتعميق العلاقة بين الأجيال
وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أنه شارك شخصيًا في المعرض برفقة أفراد أسرته، مؤكدًا أن هذه الزيارة كانت فرصة مثالية لتعميق العلاقة بين الأجيال وزرع حب العلم في نفوس الأبناء.
واعتبر أن هذه التجربة تمثل لحظات مميزة في حياته، حيث أتيحت له الفرصة للاستمتاع بالأجواء الثقافية المعززة لمفاهيم القراءة والاطلاع.
المعرض: مزيج من العلم والإيمان
أكد الجندي أن ما شاهده في المعرض كان “مذهلاً”؛ حيث تجلى مشهد حقيقي للمثقفين الذين أظهروا شغفًا بالقراءة والاطلاع. وأضاف أنه كان مسرورًا بمشاهد قيام الحضور بأداء الصلاة في مواعيدها جماعة داخل أجواء المعرض، حيث شعر وكأنه في “محراب العلم، الأدب، والثقافة”. وقد أثنى الجندي على الجهود التي بذلها المشاركون في نشر حب العلم والاطلاع.
القراءة كوسيلة لمحاربة الانحرافات الفكرية
كما شدد الشيخ خالد الجندي على أن القراءة والاطلاع هما الحاجز الأقوى ضد الانحرافات الفكرية التي قد تؤدي إلى الإلحاد.
وأوضح أن العلم يدعو دائمًا إلى الإيمان، مستعرضًا كيف أن المعرض شهد مشاركة حقيقية من أفراد أظهروا شغفًا بالمعرفة، مما يعكس تكاملًا بين العلم والإيمان.
تنظيم المعرض: صورة حضارية رائعة
ووجه الجندي الشكر إلى الهيئةالمنظمة للمعرض على التنظيم الممتاز، مشيدًا بالنظافة والخدمات الممتازة التي قدمت لكافة الزوار.
وقال: “المعرض يعكس صورة حضارية عظيمة”، مؤكداً أنه في ظل الأجواء المريحة والمهنية التي تميزت بها الهيئة المنظمة، أصبح المعرض مكانًا يعزز التواصل الثقافي بين الزوار والمشاركين.
دعوة لزيارة المعرض
وختم الجندي حديثه داعيًا من لم يحظ بفرصة زيارة المعرض إلى التوجه إليه قبل اختتام فعالياته، مُشيدًا بالفرصة التي يُتيحها المعرض للجميع للتفاعل مع الإصدارات الثقافية والعلمية، واستكشاف عوالم جديدة من المعرفة.
