
تحل اليوم 9 فبراير ذكرى وفاة الفنان عادل أدهم والذي رحل عن عمر يناهز 68 عاما، جسد الراحل أدوار جعلت النقاد والجمهور يطلقون عليه لقب شرير السينما.
بالرغم من تمكن عادل أدهم من أدوار الشر إلا أن جميع أصدقائه أكدوا أنه كان طيب القلب وهي مفارقة عرفت أيضا عن الفنان محمود المليجي.
ولد عادل أدهم في 8 مارس 1928 بحي الجمرك في الإسكندرية، وبدأ حياته بعيدًا عن الفن، حيث احترف الرقص الغربي قبل أن يترك المجال ويتجه إلى التجارة. لكن شغفه بالتمثيل أعاده إلى الساحة الفنية، ليبدأ مشواره في السينما مع المخرج كمال عطية.
عادل أدهم يتألق في السينما
نجح عادل أدهم في خلق بصمة فنية خاصة به، حيث أتقن تقديم شخصيات الشر بأداء صادق، بعيدًا عن المبالغة عن طريق الأداء الهادئ مستخدما الصوت والنظرات، مما جعله مختلفًا عن غيره من فناني جيله.
قدم خلال مسيرته العديد من الأفلام الناجحة، منها فيلم المذنبون والشيطان يعظ وفيلم حافية على جسر الذهب والذي لاقى نجاح كبير من خلال كره الجمهور للشخصية التي جسدها أدهم في إفساد قصة حب ميرفت أمين وحسين فهمي وظل أداء كلمة “يا قطة” عالق في ذهن الجمهور وزاد استخدامه في الكوميكس مع ظهور السوشيال ميديا وهناك العديد من المشاهد التي لا تنسى اـ عادل أدهم تنوعت بين الشر والكوميديا منها مشهد مع الفنانة نبيلة السيد من فيلم الراقصة والطبال.
حياته الشخصية والوفاة
نجح عادل أدهم في كسب حب الجمهور ولكنه عاش حياة مليئة بالتجارب العاطفية المتعددة، تزوج من فتاة يونانية إلا أنها انفصلت عنه وعادت إلى بلادها، في أواخر حياته عانى من المرض حتى وافته المنية في 9 فبراير 1996، تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا مميزًا.