باركت حركة حماس، اليوم، لأسرى الاحتلال المحررين وعائلاتهم، وللشعب الفلسطيني العظيم، ما وصفته بـ “الإنجاز الوطني الكبير” على طريق التحرير والعودة.
وأكدت الحركة في بيانها الرسمي، أن اللحظات التي يعيشها الأسرى الأبطال بمناسبة تحررهم تعكس خطوة جديدة في مسيرتها الطويلة نحو القدس.
وحذرت حماس من أن قضية تحرير الأسرى ستظل على رأس أولويات شعبنا ومقاومتنا الباسلة، مشددة على أن النصر لن يُكتمل إلا بكسر قيد جميع الأسرى.
كما أكدت الحركة على أن الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين يضع الاحتلال أمام مسؤولياته، داعيةً إلى الالتزام بالاتفاقيات والبروتوكولات الإنسانية وبدء محادثات المرحلة الثانية دون تأخير.
وذكرت حماس أن وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته تُعتبر ركيزة أساسية لإفشال مخططات الاحتلال ومحاولات التهجير، كما كانت سببا في إفشال مشاريعه السابقة.
كما أدانت حركة حماس ما وصفته “جريمة الاحتلال” من خلال وضع شعارات عنصرية على ظهور الأسرى الفلسطينيين، ومعاملتهم بقسوة وعنف، معتبرةً أن هذه الأفعال تُشكل انتهاكًا فاضحًا للقوانين والأعراف الإنسانية.
وفي المقابل، أكدت حماس التزامها الثابت بالقيم الأخلاقية في معاملة أسرى العدو، مما يعكس التباين الكبير بين ممارسات الاحتلال وأخلاقيات المقاومة الفلسطينية.
