أكد مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة ، اليوم، على أهمية استمرار عمليات الإفراج عن الأسرى، مشددًا على أن تدفق المحررين يمثل خطوة رئيسية في كسر أغلال الأسر وإعادة الحرية للأحرار التي سُلبت بفعل الاحتلال.
وأوضح القدرة أن المقاومة الفلسطينية هي الوحيدة القادرة على فرض إرادة الشعب الفلسطيني وانتزاع حقوقه من بين أنياب الاحتلال، مشيدًا بالجهود التي بذلت لتحقيق هذا الإنجاز الكبير.
كما قدم تحية للمقاومة الباسلة التي تمكنت من فرض معادلاتها على الاحتلال، مؤكداً أن أسرانا لا يزالون محط فخر واعتزاز، وأن التحرير لم يعد حلمًا بعيدًا، بل هو عهد يلتزم به المجاهدون.
إضافةً إلى ذلك، أعرب القدرة عن تقديره لتضحيات أهل غزة، الذين واجهوا العدوان بشجاعة وصمود، مما جعلهم الشريك المثالي في مسيرة النضال والتحرير.
وأشار القدرة إلى قوة إرادة الأسرى المحررين، الذين أظهروا عزيمة لا تنكسر وصمودًا لا يُهزم، مؤكدًا على أنهم خرجوا من ظلمات السجون مصممين أكثر من أي وقت مضى.
ومع ذلك، انتقد الاحتلال لاستخدامه أساليب الإذلال والعنف ضد الأسرى حتى في لحظات الإفراج، وهي ممارسات تكشف حجم الانتهاكات والجرائم داخل السجون.
وفي ختام تصريحاته، دعا القدرة المجتمع الدولي إلى نبذ ازدواجية المعايير في التعامل مع ملف الأسرى، مشدداً على حقوق الفلسطينيين في الحرية والكرامة.
وأكد على ضرورة استقبال الأسرى المحررين بشكل يليق بتضحياتهم، معتبرًا إياهم رموزًا للصمود وعناوين لعزة الشعب الفلسطيني.
