📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

حرب المليارديرات.. ماسك يهاجم الإنفاق وترامب يرد بتهديدات حكومية

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

عاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى واجهة الجدل السياسي في واشنطن، موجّهًا تهديدًا صريحًا وغير مسبوق ضد أعضاء الكونغرس المؤيدين لمشروع قانون الإنفاق الجديد، في وقت ردّ فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلهجة لا تخلو من التهديد الشخصي.

وأثناء مناقشة مجلس الشيوخ لمشروع قانون الإنفاق الضخم الذي يدعمه ترامب، هاجم ماسك عبر منصته “إكس” أعضاء الكونغرس الذين تعهّدوا بخفض الإنفاق ثم صوّتوا لصالح زيادة الدين، وكتب: “يجب أن يخجلوا من أنفسهم، وسأعمل على إسقاطهم في الانتخابات التمهيدية، حتى لو كان هذا آخر ما أفعله على هذه الأرض!”

لاحقًا، صعّد ماسك من لهجته، ملوّحًا بتأسيس “حزب أمريكا” كرد فعل على تمرير مشروع القانون، قائلاً: “بلدنا بحاجة إلى بديل لحكم الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، حتى يكون للشعب صوت حقيقي”.

ترامب يرد: لولا دعمنا لعدت إلى جنوب إفريقيا!

ولم يتأخر رد ترامب، إذ نشر على منصته “تروث سوشيال” منشورًا اتهم فيه ماسك بالاعتماد على الدعم الحكومي في بناء إمبراطوريته، مهددًا بإمكانية إخضاعه لمراجعة من وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، وقال: “لولا الدعم المالي الهائل الذي حصل عليه، لكان أغلق مصنعه وعاد إلى جنوب إفريقيا. ربما حان الوقت لفحص هذا الدعم عن كثب، هناك أموال طائلة يمكن توفيرها!”

انقسام نادر بين حليفين سابقين

الصدام الأخير بين ماسك وترامب يأتي بعد أشهر من التعاون السياسي، حيث دعم ماسك الرئيس الأميركي السابق ماليًا خلال انتخابات 2024، وأنفق عبر لجنة America PAC أكثر من 275 مليون دولار لدعم ترامب ومرشحين جمهوريين آخرين.

لكن مشروع قانون الإنفاق، الذي يُتوقع أن يضيف 3.3 تريليون دولار للعجز الأميركي خلال العقد المقبل، فجّر الخلاف. وانتقد ماسك القانون واصفًا إياه بـ”عبودية الديون”، وقال إنه يمنح امتيازات “لصناعات الماضي” على حساب التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة.

صراع على شكل الاقتصاد الأميركي

ورغم أن إدارة ترامب تدافع عن القانون بوصفه أداة لخفض العجز وتحفيز النمو، إلا أن منتقديه، ومن ضمنهم ماسك، يرون أنه يشجّع على التوسع في الديون ويكافئ الصناعات التقليدية، بينما يضرّ بالسيارات الكهربائية والطاقة الشمسية.

ترامب، من جهته، نفى أن يكون القانون معادياً للابتكار، وقال: “أنا لست ضد السيارات الكهربائية، لكنها لا يجب أن تُفرض بالقوة على الجميع. هذا الموقف كان دائمًا جزءًا من حملتي”.

هل يؤسس ماسك حزبًا ثالثًا؟

ويُنظر إلى تهديد ماسك بتأسيس حزب سياسي جديد على أنه واحد من أخطر التحركات السياسية المستقلة من قبل رجل أعمال منذ عقود، خاصة أنه أعلن دعمه لمرشحين يعتزمون خوض الانتخابات التمهيدية ضد نواب جمهوريين حاليين، ما ينذر بتوترات داخل الحزب الجمهوري نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights