أخبار

مفتي الجمهورية يبحث مع الجمهورية الجديدة تعزيز التعاون في التوعية والتنمية

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مؤسسة الجمهورية الجديدة برئاسة المهندس روحي العربي، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور كل من اللواء أركان حرب حافظ حسن، مستشار رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ محمد حسام، الرئيس التنفيذي لكيان شباب الجمهورية الجديدة، والدكتورة أسماء حسني، نائب الرئيس التنفيذي لكيان شباب الجمهورية الجديدة.

دار الإفتاء: شراكة مع جميع المؤسسات الوطنية

في بداية اللقاء، رحب فضيلة مفتي الجمهورية بالوفد الزائر، مشددًا على أن دار الإفتاء المصرية تعمل جنبًا إلى جنب مع جميع الهيئات والمؤسسات المصرية التي تسعى إلى إعلاء قيمة الوطن وترسيخ القيم العلمية والتربوية والثقافية والاجتماعية.

كما أشار إلى أن دار الإفتاء تضطلع بدور حيوي في تحقيق التوعية الدينية الصحيحة، وتقديم الخدمات الإفتائية التي يحتاجها المجتمع، بما يتماشى مع متطلبات الواقع الحديث.

وأوضح المفتي أن إدارات دار الإفتاء المختلفة تعمل على تقديم رؤى شرعية مستنيرة تعزز من الفكر الوسطي المعتدل، وتواجه التحديات الفكرية المعاصرة، مشيرًا إلى أن الفتاوى الصادرة عن الدار تلعب دورًا رئيسيًا في ضبط الخطاب الديني، بما يحقق التوازن بين الثوابت الإسلامية ومتطلبات العصر الحديث.

مؤسسة الجمهورية الجديدة: نهج متكامل لتحقيق التنمية

من جانبه، أوضح وفد مؤسسة الجمهورية الجديدة أن المؤسسة انطلقت بهدف أن تكون منارة للتقدم والتحول في مصر، ملتزمة بالارتقاء بحياة المواطن المصري من خلال برامج ومبادرات التمكين التي تستهدف جميع فئات المجتمع.

وأكد الوفد أن المؤسسة تستند إلى مبدأ تعزيز التنمية الشاملة، وتسعى إلى تحقيق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمصريين، بما يواكب متطلبات المرحلة الراهنة.

وشدد الأستاذ محمد حسام، الرئيس التنفيذي لكيان شباب الجمهورية الجديدة، على أن العلاقات بين شباب مصر ودار الإفتاء المصرية قوية ومتينة، وتعتمد على وحدة الموقف في إرساء العدالة وإعلاء القيم المجتمعية، لا سيما التربوية والوطنية.
وأكد أن دور الإفتاء محوري في تثقيف الشباب وتوعيتهم دينيًا ومجتمعيًا، بما يسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات والحفاظ على الهوية الوطنية.

بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين

خلال اللقاء، ناقش الجانبان أوجه التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسة الجمهورية الجديدة، وسبل تفعيل عدد من المبادرات التوعوية والتثقيفية التي تتبناها المؤسسة، تحت رعاية دار الإفتاء المصرية.

وتناولت المباحثات كيفية تعزيز الشراكة بين الجانبين في عدد من الملفات المهمة، مثل نشر الفكر الديني الوسطي، ودعم المبادرات الشبابية، وترسيخ القيم الوطنية والتربوية، والمساهمة في مكافحة التطرف الفكري كما تمت مناقشة آليات إطلاق مشروعات مشتركة تهدف إلى نشر الوعي الديني السليم بين الشباب المصري، بما يساعد في تحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم.

وأكد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتعاون في المستقبل من أجل تحقيق رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى بناء مجتمع مستدام قائم على التنمية المتكاملة والوعي المجتمعي السليم.

تأكيد على دور الفتوى في بناء وعي الشباب

أعرب فضيلة المفتي عن تقديره للجهود التي تبذلها مؤسسة الجمهورية الجديدة في مجال تمكين الشباب والنهوض بالمجتمع، مؤكدًا على أن دار الإفتاء مستعدة لدعم كل الجهود والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الدينية الوسطية.

بدوره، أشاد وفد المؤسسة بالدور المحوري لدار الإفتاء المصرية في نشر الفكر المعتدل وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مشددًا على أهمية التعاون المستمر بين المؤسستين لتحقيق نهضة فكرية واجتماعية تسهم في بناء جيل واعٍ قادر على قيادة المستقبل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
What do you like about this page?

0 / 400