عرب-وعالم

ترامب: تمكنت من استعادة الاحترام للولايات المتحدة

في كلمة متلفزة للرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” اليوم- الثلاثاء- أن بلاده استعادت احترامها، الذي فقدته في الفترة السابقة، مع بدء ولايته الثانية، وأن عددًا من المشكلات اكتشفها في بلاده، بإدارة الكفاءة الحكومية.

الولايات المتحدة 

وتحدث عن المشكلات الداخلية في الولايات المتحدة وسبل حلها، وعلى رأس تلك المشكلات الفساد المستشري فيها، ووعد بإصلاحه، وقال: إنه لا يوجد تضارب بين المؤسسات الحكومية وشركات “إيلون ماسك”- حسبما حدثه الأخير بنفسه- وأنه لن يسمح بوقع ذلك.

ووعد بإعادة بناء مصانع السيارات بناءها في البلاد، وأن الرسوم الجمركية ستصل إلى 25%، ووجه اللون للاتحاد الأوروبي واتهمه بانعدام الإنصاف، لأنه لا يستورد سياراتهم ومنتجاتهم الزراعية.

الحرب الروسية الأوكرانية 

وتطرق في خطابه للحرب الروسية على أوكرانيا، مقيما إياها بأنها حرب عبثية لو كان في الحكم ماكانت لتحدث مثلها مثل 7 أكتوبر والتضخم، وأكد أنه قد يلتقي بوتين قبل نهاية فبراير، حيث لمس رغبة روسيا في إنهاء الوحشية بأوكرانيا، حيث يقتل آلاف الجنود بأوكرانيا بينهم جنود من كوريا الشمالية.

كذلك أبدى تفاؤلا بنتائج المحادثات الروسية الأمريكية في المملكة العربية السعودية، معلنا قبوله نشر قوات حفظ سلام بأوكرانيا، على أن تضطلع أوروبا بذلك دون إقحام القوات الأمريكية، ونفى طلب سحب قواته في أوروبا لإتمام التسوية بين روسيا.

وانتقل للحديث عن الشأن الداخلي الأوكراني نافيا وجود انتخابات ديمقراطية فيها، ومؤكدا فرض الأحكام العرفية وانخفاض شعبية رئيسها “فولوديمير زيلنسكي” والدمار الكبير فيها، حيث أن بها مدنا مدمرة بالكامل مثل غزة، نافيا إرادة روسيا تدمير كييف، حيث أنهم لو أرادوا لفعلوا.

وتحدث عن ضياع نصف الأموال التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، البالغة 350 مليار دولار، دون أن يعرف “زيلنسكي” أين ذهبت؟ معبرا عن تطلعه إلى السلام، حيث يستطيع إنهاء الحرب بأوكرانيا.

وهاجم سلفه “جو بايدن” في تعامله مع الحرب بأوكرانيا، وبالمثل اتهم “زيلنسكي” بانعدام الكفاءة، وأنه يصدر تصريحات سخيفة وقيادته هي من سمحت باستمرار الحرب، التي من الممكن أن تجر العالم “إلى حرب عالمية ثالثة”.

المكسيك 

وحول التوتر الأمريكي المكسيكي، وعد بإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم، حيث رأى أنهم مئات الآلاف بينهم مجرمين جاءوا من جميع أنحاء العالم، متهما المكسيك بالسماح بعبورهم إلى الولايات المتحدة وكذلك المجرمين، ووعد بمد يد المساعدة للمكسيك إن طلبت ذلك، لتخليصها من العصابات التي سيطرت عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights