نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط، -صباح اليوم- الأربعاء، ندوة تثقيفية حول “التربية الإيجابية وبناء الإنسان” بمقر جمعية تنمية المجتمع بقرية البروة ، لتحقيق الترابط الأسري والتعرف علي التحديات التي تواجه الأسرة في تربية الأبناء وسبل العلاج.
وقد شارك في اللقاء ممثلو من عضوات الجمعية وربات المنزل والرائدة الريفيات بقرية البروة .
واستهدف اللقاء التعريف بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، وإلقاء الضوء علي الأسس السليمة لتربية الأبناء وآثار ذلك علي الأسرة.
بدأ فعاليات اللقاء بكلمة افتتاحية من نوال محمود فرغلي مدير عام جمعية تنمية المجتمع بقرية البروة ، وسحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط للتطرق إلى أهمية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان للفرد والأسرة والمجتمع وضرورة تكاتف جهود جميع مؤسسات المجتمع لتحقيق أهدافها، وأدارت اللقاء فاطمة أحمد حسين إخصائي إعلام أول بمركز النيل للإعلام بأسيوط.
حاضر في الندوة الدكتورة سمية عنتر مدرب تنمية بشرية في مجال بناء الأسرة واستشاري الصحة الإنجابية بمديرية الصحة بأسيوط، مؤكدة على مفهوم التربية الإيجابية، وأسس التربية الإيجابية للأبناء كاحترام شخصية الطفل والاستماع الجيد للأبناء واستيعاب أفكارهم والرد بشكل منطقي ومقنع على تساؤلاتهم.
كما أشارت الدكتورة سمية إلى دور الحوار الإيجابي في كسب ثقة الأبناء مع مراعاة المصداقية كأساس للمعاملة السليمة داخل الأسرة، وأن يكون التعامل بمبدإ الثواب والعقاب المعنوي وضرورة تحفيز وتشجيع الأبناء عند التصرف بإيجابية.
وعبرت الدكتورة بالشرح لبعض أساليب التربية الحديثة والتي تعتمد على التربية بالعواقب وليس بالعقاب- أي إن يتحمل الأبناء نتيجة وعواقب تصرفاتهم خاصة السلبية حتى يتعلموا منها وألا يتسرع الآباء بعقابهم، التحلي بالحكمة والصبر والهدوء لحل مشاكل الأبناء وعدم الموازنة بين الأبناء وأقرانهم بأي حال من الأحوال لوجود فروق فردية بينهم.
وركزت الدكتورة على أبرز التحديات التي تواجه التربية الإيجابية للأبناء وكيفية التعامل معها.
وقد تفاعل الحضور أثناء اللقاء وتم فتح المداخلات والاستفسارات التي تم الرد عليها بكل وضوح.
يأتي ذلك استكمالا لفعاليات الحملة الإعلامية للتوعية بالمبادرات الرئاسية تحت شعار أيد في أيد… ننجح أكيد والتي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، وفي إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
