في إطار الاستعدادات المكثفة لانتخابات نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها في 7 مارس، شدد جمال عبدالرحيم، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، على أن النقابة ليست طرفاً في أي قرار يتعلق بتأجيل الانتخابات، مؤكداً التزام اللجنة بعقد الانتخابات في موعدها المحدد دون أي تغيير.
التزام بالشفافية وحيادية العملية الانتخابية
وأكد سكرتير عام النقابة، جمال عبدالرحيم خلال اجتماع مع المرشحين لمناقشة الضوابط الانتخابية، أن النقابة على مشارف الدورة رقم 54، وهي انتخابات تحظى باهتمام كبير نظراً لدور النقابة المحوري في الدفاع عن حقوق الصحفيين، وشدد على أن اللجنة المشرفة تعمل على توفير جميع السبل لضمان نزاهة الانتخابات، محذراً من أن أي تأخير قد يؤدي إلى إبطال النتائج.
وأعرب سكرتير عام نقابة الصحفيين عن تطلعه لإجراء انتخابات تعكس تاريخ النقابة العريق ومكانتها المهنية، مؤكداً أن الهدف الأسمى هو تحقيق الحيادية والشفافية في جميع مراحل العملية الانتخابية.
ضوابط صارمة للحفاظ على النزاهة
أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم، عدة قرارات صارمة لضمان سير العملية الانتخابية بنزاهة كاملة، منها:
- عدم تدخل النقابة في العملية الانتخابية بأي شكل من الأشكال.
- منع الجهاز الإداري وشركة المحمودية من تعليق أي لافتات دعائية لأي مرشح.
- إيقاف أي موظف يتدخل في دعم المرشحين عبر تعليق اللافتات أو الترويج على مواقع التواصل الاجتماعي.
- عدم السماح باستخدام مرافق النقابة مثل السلالم لتعليق لافتات المرشحين.
وفي خطوة تعكس حرص اللجنة على النزاهة، قبلت اللجنة اعتذار الكاتب الصحفي محمد الجارحي، عضو مجلس النقابة، عن الاستمرار في اللجنة المشرفة بعد استشعاره الحرج.
رسالة واضحة: احترام المهنة فوق كل اعتبار
وانتقد سكرتير عام النقابة جمال عبدالرحيم بشدة تجاوزات بعض المرشحين على وسائل التواصل الاجتماعي، داعياً الجميع إلى التمسك بأخلاقيات المهنة واحترام ميثاق الشرف الصحفي، وأكد أن الالتزام بهذه المبادئ هو الضمان الأساسي لإجراء انتخابات تعكس تطلعات الصحفيين.
منافسة قوية ومشاركة واسعة متوقعة
تشهد انتخابات هذا العام منافسة شرسة بين المرشحين وسط توقعات بمشاركة واسعة من أعضاء النقابة، مما يعكس أهمية هذه الدورة في تحديد مستقبل النقابة وتعزيز مكانتها في الدفاع عن قضايا الصحفيين.
تبقى اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين ملتزمة بالحيادية، لتؤكد أن 7 مارس هو الموعد النهائي لإجراء الانتخابات، في خطوة تعزز ثقة الصحفيين في مؤسستهم العريقة.
