عرب-وعالم

إسرائيل تتمسك بجبل الشيخ وتكثف ضرباتها في سوريا.. والأمم المتحدة تدين

جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، التأكيد على أن القوات الإسرائيلية ستبقى في قمة جبل الشيخ داخل سوريا لأجل غير مسمى، مشددًا على رفض إسرائيل لأي تواجد عسكري سوري في المنطقة العازلة.

وقال كاتس في تصريحات صحفية: “لن نسمح بانتهاك المنطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا”، مضيفًا: “لا نثق في أحمد الشرع، بل نثق فقط في جيشنا”.

وأكد وزير الدفاع أن القوات الإسرائيلية استهدفت مواقع للقوات السورية جنوب البلاد، بعدما حاولت التمركز في المنطقة الحدودية.ويأتي ذلك بعد تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بأن طائرات إسرائيلية شنّت، يوم الثلاثاء، أربع ضربات جوية على مقر عسكري جنوب غرب دمشق، تزامنًا مع غارات استهدفت موقعًا آخر في بلدة إزرع بمحافظة درعا.

من جانبه، صرّح الجيش الإسرائيلي أن “وجود قوات وموارد عسكرية في جنوب سوريا يشكل تهديدًا مباشراً”، مشيرًا إلى أن الغارات الأخيرة استهدفت مواقع عسكرية تحتوي على أسلحة.

ويُعدّ جبل الشيخ موقعًا استراتيجيًا مطلاً على أربع دول: سوريا، لبنان، الأردن، والأراضي الفلسطينية المحتلة. وكانت إسرائيل قد سيطرت عليه بعد دخولها المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان عقب الإطاحة بنظام الأسد.

وتؤكد إسرائيل أن قواتها تمركزت في مواقع تابعة للمنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن بعض وحداتها تجاوزت تلك المنطقة. ورغم مزاعم تل أبيب بأن هذا التوغل مؤقت ويهدف لحماية حدودها، إلا أن الأمم المتحدة ودولًا عدة أدانت التحركات الإسرائيلية، معتبرةً إياها “انتهاكًا للاتفاقات الدولية”، مطالبةً بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى