جامعة القاهرة وشنغهاي الدولية.. شراكة أكاديمية جديدة لتعزيز التعاون المصري الصيني

استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، الدكتورة يين دونغمي، رئيس جامعة شنغهاي الدولية، والوفد المرافق لها، لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعتين.
حضر اللقاء عدد من القيادات الأكاديمية بجامعة القاهرة، من بينهم الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب عدد من عمداء الكليات وممثلي المراكز البحثية والعلاقات الدولية.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة تأسيس المركز المصري الصيني للتواصل الثقافي والإنساني، واستحداث برامج دراسية تمنح درجات علمية مشتركة أو مزدوجة بين الجامعتين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، في تخصصات تشمل اللغات، الاقتصاد، القانون، الإدارة، الإعلام، والآثار. كما بحث الجانبان سبل توسيع التعاون ضمن رابطة الجامعات الصينية العربية (10+10)، وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب، إضافة إلى تقديم منح دراسية من جامعة شنغهاي الدولية لطلاب جامعة القاهرة.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي يعدان محورًا رئيسيًا في تعزيز هذا التعاون، بما يسهم في نقل المعرفة، دعم الابتكار، وإعداد كوادر أكاديمية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
من جانبها، أعربت الدكتورة يين دونغمي عن سعادتها بزيارة جامعة القاهرة، مؤكدة أن جامعة شنغهاي الدولية، التي تضم 10 آلاف طالب ولا تقبل سوى أفضل 1% من صفوة الطلاب بالصين، تسعى للانفتاح على العالم، وخاصة على الجامعات العربية، معربة عن تطلعها لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي مع جامعة القاهرة.
كما وجهت رئيس جامعة شنغهاي الدولية دعوة إلى الدكتور محمد سامي عبد الصادق لزيارة الجامعة في الصين للاطلاع على أنشطتها التعليمية والبحثية، واقترحت استضافة جامعة القاهرة للاجتماع السنوي لرابطة الجامعات الصينية العربية (10+10).
وفي ختام اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية والتقاط الصور، أعقبها قيام وفد جامعة شنغهاي الدولية بزيارة كلية الآثار بجامعة القاهرة، حيث اطلعوا على المقتنيات الأثرية الفريدة داخل متحف الكلية.