
رحبت حركة حماس اليوم- الثلاثاء- بالقمة العربية الطارئة المنعقدة بالقاهرة، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، معتبره إياها “تدشين مرحلة جديدة من الاصطفاف حول القضية الفلسطينية العادلة”.
وثمنت الحركة في بيان لها الكلمات التي ألقاها القادة والزعماء العرب خلال اجتماع القمة، معللة ذلك بتأكيدها جميعا على رفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، وكذلك مخططات “الضم والتوطين”.
كما ثمنت الموقف العربي الذي جاء موحدا في رفض التهجير وطمس القضية الفلسطينية، معتبرة إياه موقفا تاريخيا مشرفا يبعث برسالة مفادها “أن النكبة الفلسطينية لن تتكرر”.
كما دعمت الحركة خطة إعادة الإعمار التي تقدمت بها مصر واعتمدتها القمة، داعية لضرورة توفير ما يلزم لإنجاحها، مؤكدة على موافقتها السابقة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لحكم غزة، وأنها تقف مع كل ما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، في رفع أثار الإبادة والعدوان الذي يستهدفه.
كما حييت الدعوة التي وجهتها القمة للالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار كما تم التوقيع عليه، إذ أنها تمثل -حسب وصفها- “إسنادا سياسيا للشعب الفلسطيني، وضغطا على الكيان لمنعه من تغيير الاتفاق أو إفشاله”.
ودعت لاتخاذ خطوات عربية موحدة وعملية تجبره على الالتزام ببنود الاتفاق وتنفيذها، بما في ذلك إدخال المساعدات والإغاثة والإيواء، والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
وناشدت الحركة زعماء العرب لاتخاذ موقف يتصدى لانتهاكات الاحتلال بشأن المسجد الأقصى ومحاولات تهويده، وطالبتهم بضرورة التأكيد على أن “المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى خط أحمر”.
وأثنت على البند الخاص بإعادة بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية في بيان القمة، حيث يمكن لتلك المؤسسات أن تجسد تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، وعلى رأسها “إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في أسرع وقت ممكن”.
واختتمت بيانها بدعوة الدول العربية وزعمائها إلى مواصلة دعم الصمود الفلسطيني أمام إجرام عدوه.
تعليق واحد