البحوث الإسلامية يناقش الإلحاد في العصر الحديث

ينظم مجمع البحوث الإسلامية اليوم اللقاء الثامن ضمن فعاليات مبادرته الرائدة “معًا لمواجهة الإلحاد”، والتي تستهدف التصدي لشبهات الإلحاد وتقديم الردود العلمية والمنهجية التي تسهم في تحصين المجتمع، خاصة الشباب، ضد الأفكار الهدامة، ذلك في إطار الجهود الحثيثة التي يبذلها الأزهر الشريف لمواجهة الظواهر الفكرية المنحرفة.
الإلحاد في العصر الحديث.. موضوع لقاء اليوم
يستضيف اللقاء فضيلة الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، حيث يناقش موضوعًا بالغ الأهمية وهو “الإلحاد في العصر الحديث”، في محاولة لتسليط الضوء على العوامل التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة، والآليات العلمية والدينية التي يمكن من خلالها معالجتها ومواجهتها.
الأزهر ومواجهة الإلحاد.. جهود متواصلة لمكافحة الأفكار المضللة
من جانبه، أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن هذه اللقاءات تأتي ضمن جهود الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الرامية إلى التصدي للفكر الإلحادي بأسلوب علمي مدروس، يهدف إلى تفنيد الشبهات بالحجة والبرهان، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الأفكار على الشباب والمجتمع.
وأشار الجندي إلى أن المبادرة تتضمن برامج تدريبية وتأهيلية مكثفة للوعاظ والواعظات، بهدف إكسابهم المهارات اللازمة لمواجهة هذه الظواهر الفكرية، وتمكينهم من التواصل الفعّال مع الجمهور، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الحديثة.
لقاء افتراضي يتيح المشاركة للجميع
يُعقد اللقاء افتراضيًا عبر منصة تيليجرام، مما يتيح فرصة أكبر لمشاركة الجمهور والتفاعل مع الموضوعات المطروحة ومن المقرر أن يبدأ اللقاء في تمام الساعة التاسعة مساءً، حيث يمكن للراغبين في الحضور الانضمام من خلال الرابط التالي:
رابط المشاركة في اللقاءhttps://t.me/ZvvtXTik1l42OTA8
الأزهر ودوره الريادي في الحفاظ على هوية الأمة
لا شك أن الأزهر الشريف، من خلال هذه المبادرات النوعية، يواصل القيام بدوره الريادي في الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية، والتصدي للأفكار الهدامة التي تستهدف العقيدة والثقافة والقيم المجتمعية.
فمع تنامي ظاهرة الإلحاد وانتشارها عبر منصات التواصل الحديثة، تبرز الحاجة إلى جهود متكاملة تستند إلى الحوار العلمي الرصين والتأصيل الديني العميق، وهو ما يسعى إليه مجمع البحوث الإسلامية من خلال هذه اللقاءات التوعوية.