خبير بالشؤون الإسرائيلية: تباين بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي بشأن خطط القمة العربية

أكد الدكتور سهيل دياب، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن القمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة شكلت نقطة تحول في النقاشات حول مستقبل الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بقطاع غزة، حيث لم تقتصر مخرجاتها على إعادة الإعمار وبقاء السكان، بل وضعت أيضًا أفقًا سياسيًا لحل القضية الفلسطينية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج “عن قرب مع أمل الحناوي” على قناة “القاهرة الإخبارية”، أشار دياب إلى وجود تباين واضح في التقييم بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن مخرجات القمة.
وأوضح أن التقييم الأمريكي يرى أن الخطة العربية تحمل جوانب إيجابية وسلبية، ومع مرور الوقت، يبدو أن واشنطن بدأت تبتعد تدريجيًا عن مخطط التهجير القسري.
أما الموقف الإسرائيلي، فيرى أن الخطة العربية تمثل هزيمة لإسرائيل بكل معنى الكلمة، لأنها تؤكد أن اليوم التالي في غزة سيكون فلسطينيًا بالكامل. وأشار إلى أن إسرائيل تعتبر هذه الخطة خطوة متقدمة لفرض حل سياسي يقوم على “حل الدولتين”، وهو ما ترفضه بشدة، إضافة إلى تحفظاتها حول مستقبل حركة حماس في القطاع.