📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبارتقارير-و-تحقيقات

الخطر الأخضر.. الاستخدام المفرط للمبيدات الزراعية يهدد الإنسان والبيئة

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

تقرير – مصطفى كمال

أحدث التطور التكنولوجي نقلة كبيرة في كافة التخصصات وخاصة تطور تكنولوجيا العلوم الزراعية، إلا أن ذلك التطور استخدمه البعض بطريقة سلبية وبدأوا بإدخال الأسمدة الكيميائية بشكل كبير؛ لتحسين الإنتاج ومكافحة الأفات، خاصة في السنوات الأخيرة، وبدأ العديد من المزارعين في استخدام الأسمدة والمبيدات بدون علم أو حساب، وفي هذا التقرير يرصد موقع “الـيوم” خطورة الاستخدام المفرط للمبيدات الزراعية على الصحة والبيئة.

المبيدات الكيميائية يمكن أن تتسرب إلى التربة والمياه

حيث أظهرت الدراسات أن المبيدات الكيميائية يمكن أن تتسرب إلى التربة والمياه الجوفية، مما يؤدي إلى تلوث مصادر المياه الأساسية وتدمير الكائنات الحية الدقيقة الضرورية لتوازن البيئة الزراعية، فبعض تلك المبيدات يقضي على أنواع هامة من الحشرات التي تلعب دورًا حيويًا في التلقيح وتقوية بنية التربة.

المبيدات الكيميائية تسبب السرطان

إضافة إلى ذلك، يمكن لهذه المواد أن تصل في نهاية المطاف إلى السلسلة الغذائية، مما يعرض صحة الإنسان لحالات خطيرة من التسمم وأمراض مزمنة مثل السرطان وغيره من الأمراض التي ظهرت خلال الأعوام القليلة الماضية.

قبل عام 1942 كانت أنسجة المونى لا تحتوي على أثار مبيدات

وبحسب بحث قامت به وزارة الزراعة بجامعة طنا، أظهرت الإحصائيات العلمية والطبية أن أنسجة الموتى قبل اكتشاف الـ  DDTعام 1942 لا تحتوى على أي أثر للمبيدات ولكن بعد ذلك التاريخ وجدت الأغذية تحتوى على نسب متزايدة بتركيزات ترتفع سنة بعد الأخرى من المبيدات مثل (اللحوم والمنتجات المشتقة من دهون الحيوانات تحتوى على أعلى تركيز لبقايا المبيدات وذلك لأن المبيدات تذوب في الدهون.

مخاطر المبيدات على الإنسان

وأظهرت أيضا كثير من الدراسات العلمية أن هناك علاقة وطيدة بين استخدام المبيدات وبين التشوهات التي تحدث للأطفال عند الولادة فالمبيدات شريكة للإشعاع في تأثيرها وتنتقل عن طريق الجلد والجهاز التنفسي والغذاء وهو الطريق الرئيسي.

كما تلعب المبيدات دورا أساسيا وهاما في تلويث المياه مما كان السبب في مضاعفة الخطر على الإنسان والحيوان والنبات لأنها كلها لا تستغني عن الماء فهو سبب الحياة.

حيث أسرف الإنسان في استخدام الأسمدة والمخصبات الزراعية وخاصة الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية وإضافتها إلى التربة الزراعية بهدف زيادة الإنتاج الزراعي بكميات تفوق احتياج النبات، وفى مواعيد غير مناسبة لمرحلة نمو المحصول قد يؤدى إلى هدم التوازن الكائن في التربة بين عناصر غذاء النبات بالإضافة إلى غسيلها مع ماء الصرف وتسربها إلى المياه الجوفية مما يزيد المشكلة تعقيداً عند إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في الري مرة أخرى.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights