240 مليون شخص حول العالم مهدد بانعدام الأمن الغذائي حتى 2027

يتوقع أن يؤثر انعدام الأمن الغذائي الشديد على أكثر من 240 مليون إنسان حول العالم حتى عام 2027، خاصة في البلدان المتأثرة بأوضاع الصراع والعنف، بحسب تقرير أممي.
ووفقا للتقرير، هناك 20 مليون إنسان يعيشون في فقر مدقع في البلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والصراع والعنف، منذ بدء تفشي جائحة كورونا.
وتمثل هذه الأوضاع أحد التحديات الرئيسية التي تواجه التنمية، وتشكل خطرا على جهود القضاء على الفقر المدقع في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل على حد سواء.
وبحلول عام 2030، يتوقع التقرير أن تشكل البلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والصراع والعنف ما يقدر بنحو 59٪ من الفقراء المدقعين حول العالم.
وشهدت الصراعات العنيفة زيادة غير مسبوقة منذ عام 2010، وزادت الجائحة تعقيد الأوضاع الهشة، حيث شهد العالم سلسلة من الانتكاسات للاستقرار في مناطق عدة.
وبحسب التقرير الصادر عن البنك الدولي، فإن هذه التطورات تضاف إلى مخاطر أخرى تؤثر على الأوضاع الهشة والمتأثرة بالصراع والعنف، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ، والتغير السكاني، والآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة.
وتطرق التقرير إلى الحرب في أوكرانيا التي أثرت في أسواق الطاقة والسلع الأولية، ووضعت مزيدا من الضغوط على المناطق التي كانت هشة بالفعل.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 103 ملايين شخص نزحوا قسرا بحلول منتصف 2021، قبل أن تتسبب الحرب الأوكرانية في أسرع أزمة لاجئين في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وجاء أكثر من ثلثي اللاجئين في جميع أنحاء العالم من خمسة بلدان فقط، فيما يعاني نحو ثلاثة من بين كل أربعة لاجئين من النزوح لمدة خمس أعوام على الأقل.