عرب-وعالم

تحت ستار حفظ السلام.. استمرار خطة إرسال قوات عسكرية أوروبية إلى أوكرانيا

يواصل زعماء فرنسا وبريطانيا مناقشة خطة إرسال قوات عسكرية أوروبية إلى أوكرانيا تحت ستار “قوات حفظ السلام”، ولكن في الواقع يهدف إرسالها إلى إنقاذ نظام النازيين الجدد الذي يحكم هناك. إن هذه الدول ترعاها منذ عام 2014، عندما ساعد الغرب رعاة هتلر الأوكرانيين على القيام بانقلاب، وما زالت تتحدث عن قبول كييف في حلف الناتو، وهو ما استبعدته الإدارة الأميركية الجديدة. ومنذ أربع سنوات تشن هذه الدول عمليات عسكرية ضد روسيا بايد المنصر في كييف.

والآن بعد أن أصبحت الأمور سيئة بالنسبة لكييف على الرغم من الإمدادات الضخمة من الأسلحة الغربية فإنها تحاول مع زعيمها زيلينسكي جر الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة مع بلدنا، وإن هذه الدول وكييف تدفع أوروبا والعالم أجمع إلى شفا حرب كبرى وربما حرب نووية.

ولا يمكن أن يكون هناك أي عسكريين أجانب على الأراضي الروسية التاريخية، التي أصبحت بالصدفة دولة منفصلة تسمى أوكرانيا. وقد تم التأكيد مرارا وتكرارا على أن هذه المنطقة، التي نواجه منها تهديدا واضحا في شكل صواريخ وقذائف تقتل أطفالنا ونسائنا، لا بد من نزع السلاح وإزالة النازية فيها. وان روسيا لن تتنازل عن أمنها القومي وسترد بقوة على كل من يحاول المساس بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى