محافظات

إفطار المحبة والتآخي: تجمع ديني ومجتمعي يعكس وحدة الشعب بكنيسة البيطاش

نظمت الكنيسة الإنجيلية بالبيطاش، تحت رئاسة القس يسري عيسى، إفطار “المحبة والتآخي” بحضور عدد من القساوسة والمشايخ من الأزهر والأوقاف، بالإضافة إلى الصحفيين وأعضاء مجلس الشيوخ، والشخصيات العامة.

وأكد القس يسري عيسى، أمين لجنة الحوار بمجمع الدلتا الإنجيلية، أن الكنيسة تحرص سنويًا على إقامة إفطار المحبة في رمضان، ليجمع كافة أطياف المجتمع السكندري من مشايخ وقساوسة، وكذلك مسؤولين وصحفيين وأفراد من المجتمع المدني. وقد سُمِّي الإفطار بـ “معًا” تأكيدًا على أننا شركاء في وطن واحد ولا يمكن لأحد أن يفرقنا.

ومن جانبه، أضاف الدكتور إبراهيم الجمل، مدير عام إدارة الوعظ بالأزهر الشريف، أن هذا الإفطار يُعد بالفعل إفطارًا للمحبة لأنه يجمعنا في حب الوطن، ويُعبر عن وحدة الشعب المصري في كافة الظروف.

وأوضح خالد الأمير، وكيل نقابة الصحفيين، فقد أشار إلى أن إفطار المحبة هو تقليد سنوي تحرص عليه الكنيسة الإنجيلية بالبيطاش، وأن الكنيسة بشكل عام تبدي انفتاحًا كبيرًا على المجتمع المصري بكل طوائفه، وهو ما يُجسد شعار الإفطار: “جميعنا معًا واحد”.

وأعربت نور الهدى محمد، رئيس حي العجمي، عن أن إفطار المحبة الذي تنظمه الكنيسة الإنجيلية يعزز وحدة الشعب المصري وتماسكه، ويُعزز العلاقات بين مختلف فئات المجتمع.

وأشار النائب سعد الفقي، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن هذا اللقاء هو دليل قوي على أن مصر واحدة وأنه لا يمكن لأي شيء أن يفرقها.

وأكدت هبة سليمان، مدير إدارة العجمي التعليمية، أن الدعوة للإفطار من الكنيسة الإنجيلية هي رسالة واضحة عن وحدة وطننا وأن الشعب المصري قادر على الصمود معًا في وجه التحديات.

من جانبه، أثنى محب شفيق، منسق الإفطار، على المحبة والتآخي التي تجمع جميع أطياف الشعب في هذا الحدث، مؤكدًا أننا “معًا من أجل مصر في السراء والضراء”.

واختتم الشيخ أبو المعارف سلاطين، من مشايخ الأوقاف، كلمته مؤكدًا على أن الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن يظهر جليًا في مثل هذه المناسبات، وأن مبادرة الكنيسة الإنجيلية تُكرّس هذا المعنى عامًا بعد عام، موضحًا أننا شعب واحد لا يمكن لأحد أن يفرقه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights